سيطرت المقاومة الشعبية والجيش الوطني على "جبل الذهب"، وجبال محيطة به في مديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء، امس بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح خلفت 25 قتيلا من الطرفين وعشرات الجرحى. وقالت مصادر ميدانية ان اكثر من 17 من الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح قتلوا و اصيب العشرات فيما قتل 8 من القوات الشرعية واصيب 12 اخرون في معارك شرق صنعاء والقوات الشرعية تسيطر على جبل الذهب. وقال الناطق باسم المقاومة في نهم عبدالله الشندقي :"تمكن ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من السيطرة على جبل الذهب في الميمنة والجبال المحيطة به واغتنام أسلحة كثيرة منها خمس قناصات ومدافع هاون ورشاشات متوسطة وخفيفة وغيرها وذلك بعد مواجهات عنيفة مع مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بدأت منذ ساعات الفجر الأولى واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة." الى ذلك صدت المقاومة الشعبية وقوات الجيش الحكومي، فجر امس . هجمات مكثفة لمسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح، على مواقع في غرب مدينة تعز فيما قُتل 11 مسلحاً حوثياً. وقالت مصادر ميدانية الحوثيين كثفوا من هجماتهم على مواقع غرب المدينة، وشنوا قصفاً مدفعياً على معسكر اللواء 35 مدرع، وعلى إثر ذلك لقي أحد عناصر المقاومة حتفه، وأُصيب 6 آخرون. وفي المقابل، دارت معارك مماثلة شرقي المدينة، دون إحراز تقدم لأي طرف على الأرض. وقال المركز الإعلامي للمقاومة، إن 7 من الحوثيين قُتلوا، في قصف مدفعي للمقاومة استهدف معسكر التشريفات، وأدى ذلك لتدمير 6 عربات. وفي محافظة الجوف، قصفت مقاتلات التحالف العربي امس، موقع عسكري لمسلحي الحوثي وقوات صالح، في منطقة الفيض جنوب مديرية المتون، غرب محافظة الجوف. وذكرت مصادر عسكرية ميدانية ان قتلى وجرحى من الحوثيين سقطوا، خلال استهداف غارة جوية لعربة للحوثيين، في إحدى المزارع التي يتخذها الحوثيين مخابئ لآلياتهم. من جهة، أسر عناصر المقاومة قيادي كبير في القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وقالت المقاومة في بيان لها بأن "مقدم في الحرس الجمهوري يُدعى أبو كنعان، وقع في أيدي رجال المقاومة في منطقة حام". واضافت انه تم القبض على القيادي الميداني "داخل الغرقة التي يتخذونها عمليات للمنطقة، كما ألقي القبض على اثنين من مرافقيه". وأشارت إلى ان رجالها عثروا داخل الغرفة على أجهزة اتصالات حديثة وخرائط، وإن التحقيقات الأولية كشفت عن أن «أبو كنعان»، كان يُشرف على جبهة حام بالكامل، وأنه تم إرساله من قيادة الحرس الجمهوري بعد أن كان قائداً لقوات صالح في منطقة ميدي.