تصدت القوات الشرعية لهجوم عنيف نفذته ميليشيا الحوثي وصالح مصحوباً بقصف مكثف في منطقة ثعبات شرقي مدينة تعز، وأدى الهجوم الى اندلاع اشتباكات عنيفة فيما هزت انفجارات عنيفة مدينة تعز، وسبق الهجوم هجوم مماثل على مواقع القوات الشرعية في محيط السجن المركزي عند المدخل الجنوبي الغربي لمدينة تعز، وتزامن الهجوم مع قصف عنيف على مواقع الجيش الوطني والمقاومة في المنطقة. وواصلت ميليشيات الحوثي وصالح حشد تعزيزات لها في المناطق المحيطة باللواء 35 غربي مدينة تعز، كما افادت مصادر عسكرية بان ميليشيا الحوثي وصالح حركت تعزيزات بالأفراد والآليات من البرح مقبنة والمخاء في تعز باتجاه باب المندب، وجددت مقاتلات التحالف مساء الجمعة غاراتها وتقصف عربة للمتمردين شرقي مدينة المخا الساحلية غربي تعز. كما شنت مقاتلات التحالف العربي أمس السبت، غارات على نقاط تابعة لمسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لصالح في منطقة الحتارش، شرق العاصمة صنعاء، وقالت مصادر محلية، إن الغارات استهدفت نقاطاً مسلحة، في الحتارش ومواقع أخرى. يأتي ذلك، في الوقت الذي تستمر المعارك بين مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق من جهة، والمقاومة الشعبية وقوات الجيش الحكومي من جهة أخرى، في مديرية نهم، كما قصفت مقاتلات التحالف مقر لواء العمالقة في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمال صنعاء. الى ذلك، أعلنت المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء وسط اليمن قتلها 9 من مليشيات الحوثي وصالح في كمينين منفصلين. وقال المركز الإعلامي التابع ل"المقاومة"، في بيان نشره على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن المقاومة نفذت الكمين الأول مستهدفة إحدى الدوريات العسكرية التابعة للحوثيين، بالقرب من منطقة "طياب"، بمديرية "ذي ناعم". وأضاف البيان، أن الكمين أسفر عن مصرع خمسة مسلحين حوثيين كانوا في الدورية، فضلاً عن إعطابها. وأشار البيان أن الكمين الثاني استهدف عند منتصف ليل السبت، دورية عسكرية للحوثيين بمنطقة "جهري آل هصيص" في مدينة البيضاء، مركز المحافظة، مضيفاً أنه تم إعطاب الدورية ومصرع 4 كانوا على متنها. على صعيد آخر، قالت مصادر ميدانية في المقاومة الشعبية، أمس السبت، إن مقاتلين أحبطوا عملية تهريب قارباً بحرياً يحمل ألف قطعة سلاح من نوع "كلاشنكوف أسود"، على سواحل منطقة رأس العارة في الصبيحة بمحافظة لحج جنوبي البلاد. وذكرت مصادر صحافية ان القارب الذي قدم من عدن كان في طريقه إلى ميناء المخا، الذي يسيطر عليه مسلحو جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق. وطالبت المقاومة، قوات التحالف بفتح تحقيق في الواقعة، وكشف المتورطين ومحاسبتهم.