افتتحت هنا امس أعمال الاجتماع التحضيري لمنتدى المستقبل على مستوى الخبراء. ويشارك في المنتدى ممثلو اكثر من عشرين دولة من منطقة الشرق الاوسط الموسع وشمال أفريقيا ودول مجموعة الثماني (الولاياتالمتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة والمانيا وايطاليا واليابان وكندا وروسيا).0 كما يشارك ممثلو عدد من المنظمات الدولية والاقليمية كجامعة الدول العربية واتحاد المغرب العربي ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوربي. ويتناول الاجتماع الاول لمنتدى المستقبل طرق ووسائل تعزيز انخراط دول المنطقة الاستراتيجي في التوصل الى تحديد وتطبيق الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تم الاعراب عنها بشكل خاص خلال القمة العربية بتونس وفى اجتماعات ومنتديات أخرى. وسيشارك وزير الخارجية الاميركي كولن باول في احدى اخر مهماته الرسمية في اللقاء الذي يعقد في الرباط للدفاع عن المشروع الهادف الى تشجيع الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في منطقة شاسعة تمتد بين موريتانيا وباكستان. ولاقت المبادرة تحفظات كبيرة في عدد من الدول المعنية ما يعكس تزايد المشاعر المعادية للولايات المتحدة وخصوصا في ما يتعلق باستمرار النزاع الفلسطيني الاسرائيلي وحرب العراق. وبمرور الاشهر، تراجعت الطموحات السياسية للمشروع لمصلحة الشقين الاقتصادي والمالي. ورد باول اخيرا على الذين يرفضون التدخلات من الخارج» قائلا «يجب على كل بلد ان يسير وفق وتيرته وطريقه الخاص لكن بامكاننا مساعدتهم خلال رحلتهم».