الحمد لله الذي أنشأنا ورزقنا وهو المحيي والمميت فله ما أعطى وله ما أخذ سبحانه راضين بقضائه شاكرين لعطائه.. الإنسان ضعيف بطبعه مما يجعله يتأثر ببعض المصائب وأنا أحد هذه البشرية.. وهذه أبيات بسيطة تناثرت في صدري بخبر وفاة خالي محمد بن سعد بن عصمان العريفي رحمه الله في ليلة الأربعاء الموافق 3/11/1425ه. ونة ونيتها والخلايق نايمين أرجفت منها الضلوع المحاني وزجرت وقفت الأنفاس عندي تقل وقفت رهين وأرزمت وسط الضلوع العباير وهجرت وتاهت النظرة مميز يسار ولا يمين وداخل عيوني تقادح بروق نورت حاير في موقفي مثل من طاح بكمين صابته رمية عدوه ورجليه حسرت الرسالة بالعزى جت وحنا غافلين كتب فيها كلمتين وعيني ما أبصرت قمت أقلّبها وأنا أقول تكفى مين مين وأثر جاها تغير حروف سطرت قالت محمد توفى رفيق الغانمين مات خالك والسنين انثنت عقب شبرت صحت يا ربي إلهي إله المسلمين علّها كذبه ولا صحة اللي خبرت ردوا العالم وقالوا كلام جا يقين قلت يا ربي ثباتك في أمور قدرت وانثنيت بسجدتي طالب الله يعين القلوب اللي عن العلم في ليله درت راح ابن عصمان سيد الرجال العارفين شيخنا اللي بالمراجل يمانيه ظهرت بارز من بين ربعه مثل صبح يبين أبيض وجهه كما شمس صبح أسفرت رحت أعزي مجلس فاخر ماله حتين والصياني اشتكت من فراقه وهجرت وعود أزرق راح وقته مع ذيك السنين والمجالس خامدة من بكاها واخمرت وقصر مشيد بكا وارهجه كثر الونين والمواتر لحفوها ولا كنّها سرت هلّت دموع اليتامى بعد ذرب اليمين كم مسح دمعة يتيم على خده جرت وصرخت رملاً وقالت إله المستحين كم جروح عقب لمسة محمد انبرت وكم ضعيف فك قيده بعد كان السجين وكم عجوز في عطايا محمد اشكرت وكم كريم ضاف بيته وقدم له سمين أشهد أن بيبان قصره حشى ما سكرت وكم فقير من ربوعه غداً له كالحصين أنقذه وصدوف دنياه قفت وادبرت وكم هنوف تعتزي به وهي بيضا جبين تفتخر به والعذارى حواليها أشرت يا إلهي الهمة كلمت الحق اليقين واجعل الشهادتين بلسانه يسرت وادخله يا رب مدخل عباد صالحين واسكنه يا رب جنات عدن حُضرت واجمعه مع صحبة قبل موته سالفين ولم شمله وسط جنات عدن خُضّرت وبا العزى يا رب تحسن عزانا يا معين واشهد ان جروح قلبي بتبطي ما برت