قام معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم بتكريم معاهد العالمية للحاسب والتقنية نظير جهودها لدعم أنشطة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين. وقدم معاليه درع التكريم للدكتور محمد بن سعود البدر مدير عام معاهد العالمية وذلك على هامش حفل افتتاح اللقاء العلمي حول رعاية الموهوبين والموهوبات والمعرض المصاحب الذي تنظمه المؤسسة في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض واختتم أعماله «الأربعاء». ويأتي تكريم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين لمعاهد العالمية تقديرا لجهودها الداعمة لبرامج المؤسسة في مجالات علوم الحاسب وتقنياته، حيث تولت المعاهد تنفيذ مجموعة من دورات الحاسب الاثرائية، وكذلك الدبلومات والبرامج التأهيلية للموهوبين والموهوبات من فتياننا وفتياتنا الذين ترعاهم المؤسسة علمياً وتعدهم للمستقبل. ومن جانبه عبّر الدكتور محمد البدر عن سعادته الغامرة بهذا التكريم والتقدير لمعاهد العالمية، رافعاً شكره وتقديره لأصحاب السمو والمعالي القائمين على شؤون المؤسسة وكذلك لمعالي وزير التربية والتعليم ووصف هذا التكريم بأنه وسام على صدر «العالمية» وقال ان التعاون الذي أبدته معاهد العالمية مع المؤسسة، هو تعاون يلبي نداء الواجب تجاه ما تبذله المؤسسة من جهود عظيمة من أجل تبني وصقل وتعزيز المواهب من شبابنا وأطفالنا وبناء جيل من العلماء الذين يؤمل فيهم حمل لواء النهضة العلمية والفكرية في بلادنا الغالية. وأكد مدير عام معاهد العالمية في هذا الصدد أهمية تقديم معارف وعلوم الحاسب وتقنياته وتطبيقاته مع مواكبة المستجدات في هذا المجال والمتسارعة يوماً بعد يوم إلى شبابنا الموهوبين مثلما يحتاج إلى ذلك كل الأجيال الحالية، وقال ان هذه التوجهات العلمية التي تتبناها المؤسسة وتعمل من أجلها هي نفس التوجهات التي تنتهجها وتحرص عليها معاهد العالمية حيث تسهم بتوفيق من الله في نشر وتعزيز علوم الحاسب وتقنياته بين شبابنا كوسيلة مهمة للتعامل مع لغة العصر وفهمها بشكل صحيح. وأوضح ان معاهد العالمية لا تتوانى عن ادخال التطويرات اللازمة التي تتواكب مع أحداث ما يشهده العالم اليوم في ميادين علوم الحاسب وتقنياته وتطبيقاته سواء في مجال المناهج التي تقدمها الطلاب والمتدربين أو في مجال المدربين والمحاضرين أو المعامل والتطبيقات العملية، مشيراً إلى ان «العالمية» تتعاون في ذلك مع عدد مع الهيئات العالمية المشهود لها بالكفاءة في العالم لاعتماد برامج وشهادات الدبلومات والدورات التي تقدمها معاهد العالمية، وتمكن الخريجين من مواصلة دراستهم في كليات الحاسب في العديد من الدول المتقدمة، فضلا عن التعاون مع شركات الحاسب العالمية الكبرى مثل مايكروسوفت.