نوه صاحب السمو الملكي الامير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالامريكية بجهود مركز الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في دعم الاطفال الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بهم من اجل تحقيق احلامهم وطموحاتهم من خلال الابداعات الخلاقة التي يتميزون بها . وقال سموه في خطاب لصاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رئيس مجلس ادارة المركز ان الاهتمام بهؤلاء الاطفال والاهتمام بهم رسالة انسانية نبيلة وهو ما يحث عليه الدين الاسلامي الحنيف في مبادئه السمحة . ونوه سمو الامير تركي الفيصل بجهود سمو امير منطقة مكةالمكرمة في دعم الاعمال الانسانية من خلال دعمه المتواصل وغير المحدود لهذه الفئة . وابدى سموه اعجابه باكبر لوحة في العالم رسمتها انامل هؤلاء الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة مشيرا الى ان عرض مثل هذه الاعمال في فعاليات خارجية وعواصم عالمية سوف يعزز من من دور ومكانة المملكة ويبرز للعالم الدور الرائد الذي تقوم به في هذا المجال . وقد عبرت مديرة مركز الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز للاطفال الموهوبين ذوي الاحتياجات الخاصة الدكتورة الهام سعيد هرساني عن شكرها سمو الامير تركي الفيصل على اهتمامه ودعمه وثنائه على اعمال المركز . وقالت ان دعم سموه الكريم امر ليس بمستغرب حيث اقترح سموه ان تعرض اكبرلوحة رسمها هؤلاء الاطفال في الولاياتالمتحدةالامريكية او لندن وغيرها من عواصم العالم لتعكس مدى اهتمام هذه البلاد بالجوانب الانسانية بعد النجاح الذي حققه هؤلاء الاطفال في باريس بعرض 80 لوحة فنية بمناسبة اليوم الوطني للمملكة . واضافت ان اللوحة التي رسمها الاطفال الموهوبين ذوي الاحتياجات الخاصة تعد اكبر لوحة في العالم ينجزها هؤلاء الاطفال ..مشيرة الى ان المركز سيقوم بتسجيلها ضمن موسوعة غنيس للارقام القياسية حيث يبلغ عرضها 32,5 مترا وارتفاع 8,5 أمتار . واوضحت ان المركز يقوم حاليا بالتحضير من اجل عرض هذه اللوحة في انحاء مختلفة من العالم واتخاذ الترتيبات اللازمة وتحديد الوقت والزمن لعرضها . وبينت الدكتورة الهام هرساني ان المركز يقوم حاليا بتنفيذ فيلم وثائقي عن الابداعات التي تتميز بها هذه الفئة حيث سيتم من خلاله تقديم تجارب ابداعية لهؤلاء الاطفال منها تجربة طفل كفيف يرسم الوجوه باللمس وطفل كفيف اخر يتعامل مع شبكة الانترنت ويراسل اصدقاءه ولديه قدرة خارقة في التعامل مع الكمبيوتر الى جانب اطفال اخرين اهتموا بكتابة الشعروالقصة والمقالة .