سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زيارة خادم الحرمين للهند حدث مهم ويتوقع الخروج منها باتفاقيات اقتصادية ضخمة تصب في مصلحة البلدين دعا رجال الأعمال السعوديين إلى الاستثمار في الهند.. مبعوث الهند لدى الشرق الأوسط:
نوه مبعوث الحكومة الهندية لدى الشرق الأوسط شنمايا قاركان بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الهند واصفا ذلك بالحدث المهم. وتوقع المسؤول الهندي أن تخرج هذه الزيارة بعدة اتفاقيات اقتصادية ضخمة تصب في مصلحة البلدين داعيا رجال الأعمال السعوديين الى الاستثمار في الهند لما تمتلكه من سوق واعد في مجال تكنولوجيا المعلومات والبنى التحتية والطاقة. وبين السيد شنمايا قاركان أن المملكة أهم شريك اقتصادي لبلاده خصوصاً في مجال الاستثمارات النفطية التي تقدر ب (6) بلايين دولار أمريكي. وفي رد على سؤال حول امكانية ان تصل الهند إلى مرتبة متقدمة اقتصادياً من بين الدول العظمى قال انه وبحسب دراسات اجرتها معاهد استراتيجية دولية ستكون الهند رابع اقتصاد في العالم بعد الولاياتالمتحدة والصين واليابان وذلك بحلول عام 2015. مشيراً إلى أن تقدم الهند لهذه المرحلة مرهون بسرعة النمو الذي ستنجزه بلاده بالتعاون مع المجموعة الدولية. وأعلن المبعوث الهندي في الشرق الأوسط أن المسألة الكشميرية ستطرح على أجندة لقاء خادم الحرمين الشريفين مع الحكومة الهندية. وقد شهدت العلاقات الهندية - الباكستانية نموا مطرداً في الآونة الأخيرة. وفيما يتعلق بمسألة مكافحة الإرهاب أيد شنمايا قاركان دعوة الملك عبدالله في انشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب مؤكداً حرص الهند على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المملكة لاجتثاث الإرهاب. وفي موضوع الصراع العربي - الإسرائيلي دعا إلى وجود حل عادل وشامل يضمن للفلسطينيين العيش بكرامة ودولة مستقلة مجاورة ل «اسرائيل»، قائلاً ان «الهند ستعمل على مساعدة العرب في استرداد حقوقهم وجلب عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط». وبخصوص الشأن في العراق رحب المسؤول الهندي بإجراء الانتخابات البرلمانية معتبراً ذلك خطوة هامة لإنهاء حالة العنف داعياً في الوقت نفسه العراقيين إلى تعزيز الوحدة الوطنية عبر تشكيل حكومة تضم كافة المكونات العراقية. ونفى السيد شنمايا قاركان وجود نية لدى حكومته ارسال قوات عسكرية الى العراق في الوقت الحاضر. وفي حديثه للصحافة السعودية دعا حكومة طهران الالتزام بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية التي وقعت عليها مسبقاً.