نجومية الأسبوع الرابع عشر من الدوري ذهبت لفريق الأهلي والحزم الفريقان الوحيدان اللذان نجحا في تحقيق الفوز خلال هذا الأسبوع فيما انتهت اربع مباريات بالتعادل الايجابي. الأهلي واصل انطلاقته القوية وحقق ماعجز عنه الآخرون وألحق الخسارة الأولى بالفريق الشبابي - متصدر فرق الدوري - ونجح في الانفراد بالمرتبة الثالثة بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسية، وبات أحد ابرز الفرق المرشحة للمربع مع الهلال والشباب والاتحاد. ٭٭ الحزم ايضاً عاد لتقديم مفاجأته ونتائجه الايجابية فبعد تعادله مع الشباب ثم الهلال وتعثره امام الاتفاق عاد ليحقق فوزاً ثميناً على القادسية ليتقدم خطوتين ويقفز من المرتبة التاسعة إلى المرتبة السابعة برصيد خمس عشرة نقطة، متقدماً على فرق تفوقه خبرة وتاريخاً في الدرجة الممتازة.. وتاركاً صراع الهبوط بين فريقي ابها والانصار. ٭٭ المتصدران الشباب والهلال تعثرا بعقبتي الأهلي والاتفاق وإن كانت عثرة الشباب أكبر حيث خسر النقاط الثلاث، فيما انقذ الصويلح الهلال باحرازه هدف التعادل في الدقيقة ما قبل الأخيرة بعد أن تقدم الاتفاق قبل النهاية بثلاث دقائق، ليتعادل الفريقان بعد النقاط «31» نقطة ويتقدم الشباب بفارق الاهداف. ٭٭ الاتحاد المرشح لصدارة المرحلة التمهيدية فنياً وحسابياً تعثر امام النصر وخرج بتعادل «غير عادل» حيث كان النصر الأقرب للفوز بنقاط المباراة الثلاث لو ركز النصراويون وركز ايضاً مساعد الحكم يوسف ميرزا في المتابعة جيداً لهجمات النصر، حيث تسبب عدم تركيزه في حرمان النصر من هدف العلياني «الصحيح» بحجة التسلل، كما حرم الفريق النصراوي من هجمة انفرادية للاعبه هارون بحجة التسلل - غير الصحيح - ايضاً. ٭٭ الفريق النصراوي قدم مباراة جيدة قياساً بظروفة «الفنية» ولكن الفريق يحتاج لعمل فني أكبر، ودعم عناصري، واعتقد أن تمديد تسجيل المحترفين الاجانب فرصة جيدة للنصراويين للبحث عن مهاجم هداف ومدافع متمكن ومؤثر بدلاً من اللاعب الهدية! ٭٭ فريق الهلال رغم النقص العناصري الكبير في صفوفه إلا أنه يملك عدداً من البدلاء القادرين على السير بالفريق نحو الصدارة، وامام الاتفاق كان يمكن ان يقدم الفريق أفضل مما قدم لو أحسن المدرب اختيار التشكيل المناسب، فلولعب بالذياب وسط واعتمد على جيلسون لمساندة الصويلح وابقى الجمعان للشوط الثاني خاصة وأن الأخير اثبت من خلال مشاركاته السابقة أنه لاعب الشوط الثاني وليس لاعب البداية، وقد يكون للعامل اللياقي «المتدني» دائماً دور في ذلك. ٭٭ أبها الذي يأمل بالهروب من المؤخرة نجح الاسبوع الماضي في قلب خسارته إلى فوز أمام الطائي كاد أن يفعلها بالوحدة الذي لحق بالتعادل. باختصار ٭٭ في الأهلي تم الزج بعد دفن الوجوه الشابة رغم صعوبة الموقف وكانت البداية امام الاتحاد «بنجومه»، وقد اسهمت حيوية الشباب في اعادة الروح للاعبي الفريق فعاد الأهلي للانتصارات وعاد لمكانه بين الكبار. ٭٭ شماعة التحكيم التي بالغ القدساويون في تحميلها اسباب خسائرهم، حالت دون رؤيتهم للأخطاء الادارية والفنية التي يدفع الفريق ثمنها خسائر متتالية رمت به للمركز السادس، وقد يتراجع لما هو أكثر من ذلك. ٭٭ فترة التمديد لتسجيل محترفين اجانب سوف تكشف مدى استفادة مسؤولي الأندية م الأخطاء السابقة.