لم يدر بخلد أحد المواطنين أن تقدم خادمته الأندونيسية على قتل طفلته (ريم) التي تبلغ من العمر سنة واحدة وهو الذي كان هو وزوجته يعاملونها أحسن معاملة ويثقون بها. وكان والد الطفلة قد سافر مع زوجته الثانية والتي تزوجها قريباً وأنجب منها طفلة أسماها ريم لإحدى المناطق بالمملكة وترك طفلته مع خادمته في منزل والد زوجته بالرياض وبعد عدة أيام من سفره تلقى اتصالاً يطلب منه الحضور للرياض حيث تفاجأ بخبر وفاة طفلته البريئة وأفادوه أن الخادمة أخذت بالصراخ داخل المنزل وقالت إنها رأت أحد أطفال صاحب المنزل ويبلغ من العمر سنتين ونصف يقوم بخنق الطفلة وهي في سريرها ولم تستطع اللحاق بالطفلة حيث فارقت الحياة قبل وصولها. إلا أن والد الطفلة لم يقتنع بكلام الخادمة ولم يصدق أن طفلاً عمره سنتين ونصف يقوم بهذه الجريمة، وقد انتقل مع الخادمة الى منزل زوجته الاولى بعد الحادث بفترة وقام بسؤال الخادمة عن الحادث فيما كانت زوجته تقوم بتصوير ما يجري بالهاتف الجوال وعرض على الخادمة السفر دون أية عقوبات ان ابلغته بالحقيقة وكان يحمل جواز سفرها وتذكرة سفر قديمة واستدرجها بطريقة ذكية حتى قالت له ان الطفلة في تلك الليلة كانت تبكي كثيراً وازعجتها ولم تستطع النوم منها حتى الفجر فقامت بأخذ البطانية ووضعها على وجه الطفلة وكتم انفاسها لمدة خمس دقائق ووجدت ان الطفلة ريم قد فارقت الحياة بعدها ولإبعاد الشبهة عنها اختلقت قصة طفل صاحب المنزل بعد ان أحضرته ووضعته مع الطفلة في سريرها. وقد قام بعدها والد الطفلة باصطحاب الخادمة الى مركز شرطة الحمراء بالرياض ومعه الدليل وعند استجوابها من مسؤولي المركز اعترفت لديهم بعد محاصرتها بالادلة والبراهين ويجري حالياً انهاء التحقيقات معها لاخذ جزائها الرادع. وقال احد اقارب الطفلة ان الخادمة كانت تسأل عدداً من الخادمات في احدى المناسبات الاجتماعية عن عقوبة قتل الاطفال في السعودية وافادوها بأنها ربما تسجن!؟ عم الطفلة البريئة (ريم) دعا الى عدم الاعتماد على الخادمات في تربية الاطفال ومراقبتهم دائماً في المنزل وان الطيبة والمعاملة الحسنة ليست كافية لضمان الخادمة والثقة بهاودعا عم الطفلة مكاتب الاستقدام الى توعية الخادمات والكشف النفسي عليهن قبل استقدامهن.