ناشد رجل الأمن الجندي أبكر أحمد جبرير جعفر والذي يقبع خلف القضبان سجيناً بمقر عمله في شعبة السجون بجازان منذ حوالي ستة أشهر إثر قضية حادث سير ناشد المسؤولين في الجهات المعنية وفاعلي الخير بسرعة التدخل ومساعدته. وتأتي تفاصيل القضية كما يرويها الجندي أبكر بقوله: على طريق أبو عريش - جازان كنت متجهاً بسيارتي من نوع التيما نيسان 2005 وفي أول شهر استلم فيه عملي وحدث أن اعترضت سيري سيارة هايلكس وحاولت تفادي الاصطدام بها إلا أنني اصطدمت بأخرى صالون وقد نتج عن الحادث إصابتي بإصابات بليغة نومت على أثرها في المستشفى شهرا كاملا وانشطرت سيارتي إلى نصفين وحدث أن سقط الإطار الاحتياطي في سيارتي ليندفع إلى مسافة 70 متراً ويصيب عاملا وافدا من الجنسية الهندية وذلك في محطة للوقود فلقي مصرعه وبعد حضور دوريات المرور حملوني الخطأ 100٪ وصدر حكم شرعي بدفع الدية وإنني أناشد المسؤولين بالتدخل وأنا حتى الآن سجين ولعدم قدرتي على دفع مبلغ الدية وأيضاً تقاعس رجال المرور عن استدعاء ومخاطبة ذوي المتوفى فلم يحضر منهم أحد حتى الآن وقد تم استلام الجثة ودفنها وربما لو تمت مخاطبتهم لشاركوني دفع الدية وإنني أهيب بأهل الخير لمساعدتي في دفع الدية.