أصدرت مجلة فورتشن Fortune الأمريكية عددها السنوي الخاص بأقوى 25 شخصية في القارة الآسيوية للعام 2005م، وقد سمي صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ضمن القائمة, ومن الألقاب التي أطلقت على الأمير الوليد: «وارن بوفيت Warren Buffet العربي»، و«أقوى مستثمر في العالم». الجدير بالذكر أن للأمير الوليد وشركة المملكة القابضة حصصاً في محافظ استثمارية متنوعة واستراتيجية لشركات معروفة جداً حول العالم، وفي عدة قطاعات من ضمنها البنوك المحلية والعالمية، الإنتاج الإعلامي ومحطات التلفزيون الفضائية، وصناعة الفنادق والترفيه والسياحة، وأعمال تطوير العقارات والمشاريع الإنشائية، وصناعة الإلكترونيات، وصناعة معدات الكومبيوتر وإنتاج برامجه، ومجال الإنترنت والتجارة الإلكترونية، وقطاع التجارة والمتاجر الفاخرة، والأسواق المركزية، وتصنيع السيارات والمعدات الثقيلة، والمشاريع الزراعية والاتصالات. وتكمن الاستثمارات الرئيسية في كل من مجموعة سيتي جروب Citigroup ومنتجعات فيرمونت Fairmont، وفنادق ومنتجعات فور سيزنز Four Seasons، وفنادق ومنتجعات موفينبيك Movenpick ، وفندق جورج الخامس George V في باريس. كما أن للشركة استثمارات مباشرة وغير مباشرة في شركات متنوعة مثل نيوز كورب News Corp، تايم وارنر Time Warner، موتورولا Motorola، أبل Apple Computers، كناري وارف Canary Wharf، ديزني لاند باريس Disneyland Paris، ساكس إنك Saks Inc, شركة كوداك Kodak Corporation، شركة فورد للسيارات Ford Motor Company وامازون دوت كوم Amazon^com وشركة بروكتور آند قامبل Procter&Gamble، مركز المملكة Kingdom Centre ، شركة روتانا للصوتيات والمرئياتRotana Video and Audio Visual ومجموعة سامبا المالية Samba Financial Group, وفي العدد السنوي لمجلة فوربز Forbes الأمريكية المتخصصة بالأخبار الاقتصادية العالمية والخاص بأثرى أثرياء العالم من الذين تبلغ ثروتهم مليار دولار فما فوق، صنفت المجلة الأمير الوليد بن طلال بالمرتبة الخامسة ضمن قائمة أثرى رجال أعمال العالم, وذكرت المجلة أن ثروة رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال بلغت 23,7مليار دولار أمريكي (88,8 مليار ريال سعودي)