لم تكتمل فرحة العيد وبهجته وما تبقى من ايام اجازة عيد الاضحى.. لكل محب من اسرة واصدقاء وزملاء المهندس ناصر الراجحي - رحمه الله - الذي لقي ربه في نهاية هي العزاء بذاتها لنا فلقد توفي اثناء تأديته لعبادة عظيمة وهي الحج فنعمة الخاتمة ونعم المختوم به ونعم الزمان والمكان.. لقد كان رحمه الله مثالاً للمواطن والشاب والابن والاب والزوج البار بكل ابعاد هذه الكلمة فقد اثنى عليه خيراً ولا نشهد إلا بما علمنا فقد كان رحمه الله مجتهداً طموحاً متفائلاً بمستقبل زاهر فهو ذو دعابة وجدية وتواضع فرحمه الله واسكنه فسيح جناته وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان ونقول لأبنائه ان القلب ليحزن وان العين لتدمع واننا لفراقه لمحزونون وانا لله وانا اليه راجعون.