لاشك أن استخدام اللغة العربية في حياتنا اليومية لها رونقها الجميل والجذاب سيما وأن بعض الكلمات تحمل معنى جوهريا مثل استخدامنا لكلمة الدكتور التي تعني باللغةالانجليزيةالطبيب «فالطبيب» تلك الكلمة التي - قل ما نستخدمها - في طريقها الى الانقراض ان جاز التعبير، ومهنة الطب مهنة من أشرف المهن ومن أشق المهن واننا بذلك ننقص من قدر الطبيب اذا ما ناديته «يا دكتور» فانك بذلك تساويه بمن يحمل درجة الدكتوراه في تخصص ما في الأدب أو اللغة أو «العلوم الشرعية» من الغرب في مدة 3 سنوات فقط أو حتى في جامعاتنا هذه في أي تخصص بينما الطبيب هنا لا تقل مدة دراسته عن 7 - 9 سنوات من الدراسة ، وللإسف الشديد أن اكثر الأطباء «الدكاترة» قد اندمجوا في ظل تلك التسمية وتجده يتلذذ في كتابة حرف الدال د. «الذي في الحقيقة ليس من حقة» وأصبح هذا الحرف يستخدمه حتى الصيدلي والفني أو أي شخص يستطيع أن يلبس اللاب كوت (البالطو) الأبيض، لذا أطلب من كل أفراد المجتمع أوالمسئولين أن يضعوا حدا لتلك التعابير الدخيلة على مجتمعنا.