استجوب قاضي التحقيق العسكري الاول في لبنان رشيد مزهر امس الاول اعضاء شبكة «القاعدة» الثلاثة عشر الذين تم توقيفهم في لبنان ومنهم السعودي فهد محمد خادم اليماني واللبنانيون الثلاثة الأشقاء حسن محمد نبعة وخضر نبعة ومالك نبعة وسبعة سوريين واردني وفلسطيني واحد، حول مآل لتهم الموجهة اليهم وهي تأليف عصابة تمهيداً للقيام بأعمال ارهابية وتزوير اوراق خاصة ونقل وحيازة اسلحة حربية غير مرخصة، وأصدر بحقهم مذكرات توقيف وجاهية. وبين الموقوفين الاردني هاني الشنطي والسوريون محمد الرعه، محمد وفائي، محمد توجا، طارق جابر، علي شرف الدين، براء فؤاد، معاذ شوشة ومحمد العمار. وتكتمت مصادر التحقيق العسكري حول المعلومات في شأن نتائج الاستجواب الذي أستمر حتى ساعة متقدمة من الليل. وكان الموقوفون قد احضروا إلى مبنى المحكمة العسكرية من مكان توقيفهم في وزارة الدفاع وسط اجراءات أمنية مشددة، حيث انتشرت العناصر الأمنية على طول الطريق إلى مبنى المحكمة في محلة المتحف في وسط بيروت. لكن مصادر مطلعة اشارت إلى ان هناك مشتبهاً بهم آخرين تواصل القوى الأمنية، بعد تحقيقاتها الاولية مع الموقوفين ال 13 البحث عنهم، لاعتراف بعض اعضاء المجموعة بعلاقتهم بهم، ومن هؤلاء السوري خالد طه الذي كان ورد اسمه في تقرير لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بوصفه على علاقة بأحمد ابوعدس الذي ظهر في شريط فيديو يعلن مسؤوليته عن عملية الاغتيال. وقالت ان احد الموقوفين حاول الاتصال بطه لكن تبين انه ليس موجوداً في لبنان بل في سوريا. ورجحت مصادر أمنية أن بعض اعضاء المجموعة كان على صلة بمجموعة «ابومصعب الزرقاوي» في العراق، ولفتت إلى أن احد اللبنانيين الثلاثة الموقوفين خضر نبعة ارتبط اسمه بعدد من الجرائم التي حصلت في لبنان، ومنها اغتيال رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية (الاحباش) الشيخ نزار الحلبي في العام 1995م فيما قالت مصادر اخرى ان احد اللبنانيين الثلاثة ورد اسمه في قضية تفجيرات حصلت عام 2004م واستهدفت احد مطاعم الوجبات السريعة الامريكية في لبنان، لكن ذلك لم يتأكد.