قال مسؤولون إن الشرطة أطلقت النار على تلميذ من فلوريدا يبلغ من العمر 15 عاماً أمس الأول بعد أن احتجز تلميذاً آخر رهينة وهدد بقتل نفسه وصوب ما بدا أنه مسدس نحو الشرطة. وقال دون اسلينجر قائد شرطة منطقة سيمينول إن التلميذ كريستوفر بينلي من وينتر سبرينج بولاية فلوريدا موضوع على أجهزة إعاشة في مستشفى بالمنطقة بعد أن أطلق أحد أفراد الشرطة النار عليه. وقالت الشرطة إنه اتضح فيما بعد أن المسدس الذي صوبه بينلي كان لعبة على شكل مسدس عيار تسعة ملليمتر. وقال اسلينجر إن بينلي وهو في الصف الثامن احتجز تلميذاً آخر رهينة بعد أن رأى التلميذ ما بدا أنه مسدس في حقيبة بينلي. وتمكن التلميذ الآخر من الفرار وهرب صاحب المسدس إلى دورة مياه حيث صوب مسدسه على أكثر من 40 من رجال الشرطة. وقال مكتب قائد الشرطة «التلميذ أظهر مسدساً أسود اللون نصف آلي» وناشده رجال الشرطة إلقاء سلاحه. وأضاف المكتب إنه عندما صوب سلاحه إلى أحد افراد الشرطة «تم استخدام سلاح قاتل ضده». وقال اسلينجر إن نائبه مايك ويبرت هو الذي أطلق النار على التلميذ. وقال اسلينجر للصحفيين «التلميذ بدا وكأنه سيقتل نفسه أو سيموت بطريقة أو بأخرى».