الحكيم: لا مساس بالدستور بغداد - (ا. ف. ب): رفض عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق المساس بمواد اساسية بالدستور خصوصا تلك المتعلقة بانشاء اقاليم فدرالية في المناطق الشيعية في وسط العراق وجنوبه. وقال الحكيم في تصريحات نقلتها الخميس محطات التلفزة العراقية «من ثوابتنا مجموعة من المواد الدستورية يجب ان لا تمس (...) ومسألة تشكيل الاقاليم لا يساوم عليها». من ناحيته شدد زعيم سني ضرورة السعي لتعديل مواد في الدستور «يمكن ان تؤدي الى تقسيم العراق». وقال عدنان الدليمي احد قادة جبهة التوافق السنية في حوارات تلفزيونية الاربعاء «في الدستور مادة تسمح بالتعديل وفق آليات. نحن متمسكين بها وسنسعى الى تغيير اي مادة يمكن ان تؤدي الى تقسيم العراق». البنتاغون: جنودنا محميون جيداً واشنطن - (ا. ف. ب): اكد مسؤولون عسكريون اميركيون الاربعاء ان البنتاغون يسهر على ان يكون الجنود المنتشرون في العراق مجهزين بكل الحماية الجسدية الضرورية. وقال مسؤول في رئاسة اركان سلاح البر الجنرال ستيفن سبيكس خلال جلسة استماع دعي اليها امام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الاميركي «كل جندي معرض للخطر مزود بتجهيزات كاملة للحماية الجسدية، افضل حماية جسدية في العالم». واشار سبيكس الى ان تجهيزات الحماية «في تطور مستمر». وقال «ما نملكه الآن مختلف جدا عما كان لدينا قبل سنة ونصف عندما كنت» في العراق. واوضح انه تم «تزويد الجنود بحوالي 700 الف تجهيز كامل» وان «اكثر من 173 الف حماية» للكتفين والجانبين ارسلت الى «الجنود في ساحة العمليات». الاستخبارات الألمانية في العراق برلين - (ا. ف. ب): ذكرت صحيفة «سود دويتشه تسايتونغ» ومحطة التلفزيون العامة «آ ار دي» الالمانيتان امس الخميس ان اجهزة الاستخبارات الالمانية قدمت دعما فعليا للقوات الاميركية في العراق في ربيع 2003 رغم رفض الحكومة الالمانية المشاركة في النزاع. واضافتا ان اثنين على الاقل من عناصر الاستخبارات الالمان بقيا في بغداد طوال مدة النزاع وقدما معلومات الى الجيش الاميركي. وقالت الصحيفة نقلا عن موظف رفيع المستوى في الاستخبارات الالمانية طلب عدم الكشف عن هويته، ان عنصري الاستخبارات «اقاما على ما يبدو في مقر البعثة الفرنسية بعد اغلاق السفارة الالمانية في العراق في 17 آذار/مارس 2003 قبل ثلاثة ايام من اندلاع الحرب». واضافت ان «الولاياتالمتحدة طلبت منهما تحديد الاهداف التي يجب عدم قصفها».