وسط أجواء غائمة وزخات متقطعة من المطر استقبلت مدينة المجمعة أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث أدى جموع المسلمين صلاة العيد في العديد من جوامع المدينة ثم توجهوا إلى نحر الأضاحي، حيث شهد مسلخ المدينة ازدحاماً كبيراً رغم التجهيزات والتنظيم الجيد، بينما توجهت مجموعة أخرى للنحر في المطابخ شريحة ثالثة يفضلون نحر أضاحيهم في المزارع أو الاستراحات، حيث تتحول عملية نحر الأضاحي إلى احتفالية كبيرة يشارك فيها الجميع كباراً وصغاراً وتكون فرصة لاستقرار هذه الشعيرة العظيمة في نفوس وعقول الشباب والصغار وتدربهم على عملية الذبح والسلخ، كما أنها تكون فرصة للتواصل وتبادل التهاني بالعيد السعيد ويتجاوز عدد الأضاحي التي يتم نحرها في بعض هذه التجمعات الخمس والعشرين أضحية يتم شواء الكثير منها طازجاً. ويجد الأطفال في هذه الاحتفالية الكثير من الفرح والمتعة التي قد تتجاوز متعتهم بالاحتفال بعيد رمضان الذي تقتصر فعالياته العائلية على الالتقاء والتهاني. وقد ساعدت الأجواء الغائمة والماطرة أحياناً مع ميل الجو للاعتدال على إضفاء المزيد من المتعة على بهجة العيد خاصة في المزارع والاستراحات وشجعت الكثيرين على شد الرحال لنصب المخيمات في البراري القريبة للتمتع ببقية أيام الإجازة. وسط هذه الأجواء الممتعة من جهة أخرى قال ل «الرياض» رئيس بلدية محافظة المجمعة المكلف الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الحسيني ان فرق النظافة في البلدية تعمل بكامل طاقتها خلال العيد، حيث تقوم بدوريات منتظمة في كافة أحياء وشوارع المدينة وتقوم برفع وتنظيف الحاويات أولاً بأول.