اكدت المراجع الدينية الشيعية البارزة في العراق وفي مقدمها اية الله علي السيستاني امس الاربعاء انها لا تتلقى رواتب من وزارة المال نافية نفيا قاطعاً معلومات صحافية بهذا المعنى.وقال مصدر من مكتب السيستاني لوكالة فرانس برس «هذا الخبر كذب وغير صحيح».كذلك نفى مكتب آية الله كاظم الحائري الخبر واعتبر مصدر فيه «ان نشر هذه الاخبار في هذا الوقت بالذات هدفه الاساءة إلى المرجعية الدينية التي يشهد لها التاريخ باستقلالها وعدم تقاضيها اية اموال من الانظمة الحاكمة».ونفت الخبر مصادر في مكاتب المراجع الثلاثة الاخرى الرئيسية في النجف وهم بشير النجفي واسحق الفياض ومحمد سعيد الحكيم.وكانت وسائل اعلام عراقية نقلت الاربعاء عن مصادر في وزارة المال ان مجلس الوزراء قرر تخصيص راتب شهري للسيستاني وباقي المراجع الشيعية. من جهته حذر صدر الدين قبانجي، المقرب من المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق من عودة بعثيين من النظام السابق إلى مراكز القرار تحت ستار الاسلام.ودعا قبانجي في خطبة صلاة العيد في النجف حيث يحتفل قسم من الشيعة الاربعاء بأول ايام عيد الاضحى «إلى مراقبة البعثيين الجدد المتزيين باللباس الاسلامي ممن يحتضنون الارهاب في بغداد والمحافظات وتفويت الفرصة على مخططاتهم الرامية للعودة إلى مراكز القرار». من ناحية اخرى شدد قبانجي على تشكيل حكومة وحدة وطنية بالاعتماد على نتائج الانتخابات التي دلت حتى الآن على تقدم كبير للشيعة المحافظين ومن بينهم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق. كما دعا إلى اطلاق يد وزارتي الدفاع والداخلية «لممارسة دورهما في مواجهة الارهاب وعدم التدخل في عملهما» من قبل القوات المتعددة الجنسيات.وقال «ان مغازلة متعددة الجنسيات للارهابيين ادت إلى التدهور الامني الاخير في البلاد» وطالبها «بضرورة التعامل بحزم مع الارهابيين».