الكتاب: ما بعد المعلومات التاريخ الطبيعى للذكاء الكاتب : توم ستونير، ترجمة مصطفى ابراهيم فهمى الناشر :الهيئة المصرية العامة للكتاب، سلسلة العلوم، 2005. يقول عنه د. وحيد عبد المجيد: إن الأحداث العلمية أصبحت تتوالى بسرعة مذهلة وآثارها التطبيقية لا يكاد يدركها الخيال العلمي وكذلك التحولات التي شهدها العالم تؤثر على مساره المستقبلي، ولذا ظهر نوع جديد من العلوم يسمى بعلم المعلومات. وأهمية هذا الكتاب تكمن في انه يعرض لنا مفهوم الذكاء ويعرف الذكاء بأنه ظاهرة لا يمكن فهمها إلا إذا نظرنا إليها على أنها طيف عريض وهذا الطيف موجود لأن الذكاء يتطور جنبا إلى جنب مع تطور مسائل الكون والمادة والمعلومات . ويفرق المؤلف بين النوع البشرى وغيره من الكائنات الحية، وكيف أمكن للبشر أن تنشىء ذاكرة صناعية فعالة. وليس الهدف من هذا الكتاب أن يناقش المشاكل العلمية التي تخلقها الفيروسات الخاصة بالكمبيوتر، حيث أن الفيروسات لديها إمكانية تدميرية هائلة تماثل ما للفيروسات البشرية من تأثير . ويعن لنا تساؤل وهو هل سيستمر الذكاء متفوقا على الآلة وهل سيظل متفوقا على ما هو عليه أم سيواصل التطور؟ وهل يمكن دمج الذكاء البشرى وذكاء الآلة؟