كشف عدنان المعيبد أمين الصندوق عضو مجلس الادارة بنادي الاتفاق عن عدم تأثير نقل خدمات المدافع احمد البحري ولاعب الوسط سعد العبود سلبياً على الفريق الكروي الاول بالنادي حتى نهاية الموسم الجاري وقال نحن كإدارة حساباتنا واضحة في الصفقتين حيث ان البحري بصفته لاعب دولي ستكون مشاركاته مع المنتخب الاول متتالية في الفترة الراهنة للمشاركة في البرنامج الاعدادي مع المنتخب لنهائيات كأس العالم المقبلة حيث لن تتم الاستفادة منه في نادينا اطلاقاً في الموسم الجاري. وأضاف المعيبد في حديثه ل «الرياض» الى ان البحري عندما فكر مسؤولو نادي الشباب بضمه بنظام الاعارة يعلمون عن تعدد المشاركات المقبلة للاعب مع المنتخب الوطني ولكن هدفهم كان واضحا في الاستفادة من خدمات اللاعب في البطولة الآسيوية المقبلة فيما كان توجه الادارة فيما يتعلق بصفقة سعد العبود واضحا جداً فاللاعب عطاؤه الفني مع نادينا لا يتواكب ولا يرتقي لطموحنا مقارنة بامكانياته ومهاراته العالية هذا من جهة وكذلك وجود عدد من اللاعبين البدلاء القادرين على سد النقص في خانة العبود امثال عبدالرحمن القحطاني وراكان الدرسوني ومحمد السهلي. وأوضح المعيبد ان الادارة عندما وافقت على انتقال سعد العبود راعت بشكل كبير ظروف اللاعب التي كانت هي السبب الرئيسي للموافقة على انتقاله حيث ان العبود يحتاج الى تحسين وضعه الاحترافي في ناد كبير من الناحية المادية مثل نادي الاتحاد ونتمنى ان يستفيد اللاعب من هذا الانتقال مادياً وفنياً مؤكداً ان الادارة ليس لديها مانع في استمرارية العبود مع نادي الاتحاد من خلال انتقاله النهائي ابتداءً من الموسم المقبل وليس فقط بانتقاله بنظام الاعارة حتى نهاية الموسم الجاري. ورفض المعيبد الاتهام الموجه للادارة الاتفاقية بالتفريط بنجوم الفريق في ظل تردي الاوضاع الفنية وتذبذب النتائج وقال الكل يعلم انه في ظل تواجد البحري والعبود مع فريقنا المستويات التي يتم تقديمها غير مرضية وعندما كنا نقدم اداء فنيا متميزا في البطولة العربية بالقاهرة قبل موسمين لم يكن العبود موجودا اصلاً مع الفريق فنحن عندما وافقنا على انتقال الثنائي لم يكن هذا القرار ارتجاليا او غير مدروس بل كانت هناك مشاورات عديدة ورأينا بنهاية الامر ان تتم الاستفادة المالية من هاتين الصفقتين مادياً خاصة انهما بنظام الاعارة ومستوانا غير المرضي بالامكان ان يتغير للافضل مع اكتمال العناصر الاجنبية وشخصياً أتفهم الآراء التي تجد حيرة في قرار الادارة بالموافقة على انتقال العبود والبحري في ظل تقديم الفريق لصورة لا تعكس طموح الادارة اولاً والجماهير الاتفاقية ثانياً. وعن الرفض القوي للادارة الاتفاقية من الموسم الماضي لانتقال أي لاعب والموافقة حالياً على انتقال العبود والبحري رد المعيبد بقوله لابد ان نأخذ الامور بطريقة منطقية فالادارة لا يمكن ان تستمر بنفس الاسلوب السابق في ما يتعلق بتوفير الاموال فالايرادات الرسمية التي تصلنا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب من حقوق نقل تلفزيوني وتذاكر المباريات والميزانية المقطوعة لا تصل الى مبلغ مليون ونصف المليون ريال بمقابل سبعة ملايين ريال هي الميزانية السنوية للنادي انه يوجد عجز مالي يبلغ خمسة ملايين ونصف المليون ريال فليس من الممكن ان نعمل كإدارة بنظام الاقساط في المجالات الضرورية داخل النادي حيث ستتأثر برامج واستراتيجية الادارة سواء من خلال اختيار نوعية الاجهزة التدريبية او اللاعبين الاجانب في حالة عدم وجود المال الذي يسد العجز المالي للميزانية فالادارة ترغب في استقطاب لاعبين محليين وضم وجوه شابة وناشئين وتقديم مكافآت بصفة مستمرة وصرف المرتبات الشهرية بشكل منتظم بالاضافة الى المحافظة على اللاعبين الاجانب الجيدين لمدة لا تقل عن سنتين حتى يقدموا مستوياتهم الجيدة كل هذه الامور والخطط لا يتم تنفيذها اذا لم تتوفر الميزانية الكاملة. وزاد المعيبد من كلامه عن النواحي المالية بناديه بقوله ان اللاعب الاجنبي الجيد لا تقل قيمته عن 300 الف دولار أي ما يوازي مليون ريال ونحن مثل بقية الاندية نرغب بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين اجانب أي بتكلفة اجمالية لا تقل عن ثلاثة ملايين ريال أي ان هذا المبلغ هو ضعف الايرادات المالية السنوية ولهذا ندخل نحن كإدارة في مأزق مالي كبير وبامكان الادارة المحافظة على النجوم في الفريق ولا نقوم بالتفريط بهم ولكن هذا التوجه سوف يكون على حساب نقطة مهمة تتمثل في عدم توفير جو مناسب للنجاح داخل الفريق ولهذا وجدنا ان الاعارة او بيع العقود سوف تحل الازمة المالية وتسد النقص في الفريق من خلال استقطاب لاعبين جدد. وقال ان الادارة عندما تعاقدت مع المحترفين الثلاثة المغاربة لم يتم احضارهم لمجرد تكملة عدد اللاعبين الاجانب بل جاء التعاقد معهم بعد دراسة وافية فمثلاً المهاجم ربيع العفوي هو لاعب دولي في منتخبات بلاده المختلفة والجهاز الفني السابق هو الذي اختاره بدلاً من مواطنه صلاح الدين العقال المحترف في صفوف الحزم حيث نحن رشحنا للجهاز الفني السابق بقيادة فيرسلاين اللاعب العقال إلا انه شاهد مباريات للمنتخب المغربي وابدى رغبته بالتعاقد مع ربيع العفوي الذي حضر ولم يوفق مع فريقنا ونفس الحال ينطبق على زميله ومواطنه حميد ناظر لاعب الوسط الذي تعرض لاصابة بالغة في اول مباراة يشارك بها مع فريقنا ولم يقدم بعد شفائه من الاصابة التي استمرت شهرين مستوى جيدا يجعلنا نمدد فترة استمراره مع الفريق فيما كان المدافع جرفيدو له ظروف خاصة لم تساعده على البروز بالرغم انه كابتن فريق الرجاء المغربي مؤكداً المعيبد الى اختيارات الادارة للاعبين الاجانب لم يكن بطريقة عشوائية وكان التعاقد معهم وفق ميزانية مالية محددة.