داهمت فرق البحث والتحري بقيادة دوريات جوازات منطقة مكةالمكرمة فجر أمس عددا من المنازل في حي «الربوة الشعبية» بجدة حيث تم ضبط أكثر من 120متخلفا ومتخلفة من جنسيات مختلفة كما شملت المداهمة أصحاب المهن المختلفة الذين يعملون على العمل لحسابهم الخاص من شراء وبيع الأشياء الخفيفة مثل الأبواب والحدادة والنجارة. كما تم ضبط مجموعة من الأفارقة الذين يمارسون عمل الدجل والبخور والحيل المختلفة على أصحاب النفوس الضعيفة فيسرقون أموالهم بدون وجه حق. المداهمة كانت تحت اشراف مدير جوازات منطقة مكةالمكرمة العقيد محمد بن حسن الاسمري وقاد الحملة ميدانيا العقيد مسفر الطليلي قائد دوريات الجوازات بمنطقة مكةالمكرمة وبمتابعة ميدانية من الرائد سلمان بن عبدالرحمن المحيا مساعد قائد دوريات الجوازات بمنطقة مكةالمكرمة والنقيب خالد بن نايف الحماد من شعبة البحث والتحري بالجوازات. «الرياض» رصدت معاناة السكان بالكلمة والصورة من خلال الحملة الأمنية التي قام بها رجال الجوازات فجرامس الأول على حي «الربوة الشعبية» والذي تعمدنا أن نسلط الضوء من خلالها على المواطن. انطلقت عربات الجوازات عند الساعة الثانية عشرة والنصف صباحاً نحو حي «الربوة» وبدأ التفتيش لأول موقع ووجد بداخله مجموعة كبيرة من العمالة الإندونيسية (رجال ونساء) وعند دخول المنزل من قبل رجال الأمن لم يوجد أحد في الداخل ولكن وبعد التدقيق والتفتيش في الشقة لوحظ وجود فتحه موجودة بداخل الجدار المجاور إلى غرفة النوم وهي عبارة مخبأ سري في الغرفة حيث تم فتح الباب أو الفتحة الصغيرة في الجدار المجاور ووجود أكثر من 10 متخلفين ومتخلفات في هذه الفتحة الموجودة في الجدار، تم ضبط اثنين من الجنسية الأفريقية وهما تحت السرير ومجموعة من الجنسية الأفريقية فوق سطح احدى البنايات المجاورة وهم مختبئون داخل براميل المياه المسروقة، أيضا تم ضبط عدد من الجنسية الآسيوية تقوم بتخزين المواد الغذائية تحت الاسرة وفي دورات المياه وغيرها من الممارسات الغير نظامية. أكد العقيد مسفر الطليلي قائد دوريات الجوازات بمنطقة مكةالمكرمة ل «الرياض» عن أن الادارة عازمة على مواصلة هذه الحملة التي تستهدف معاقل المخالفين لنظام الإقامة والعمل، بالإضافة إلى بؤر تجمع العمالة الهاربة والتي تحتمي بالسكن في الأحياء الشعبية بالإضافة إلى أماكن تجمع العمالة المخالفة.