طوال سنوات مضت كان فريق الشباب أحد أكثر الأندية الداعمة للأندية الأخرى ليس من الناحية المادية ولكن من خلال انتقال نجوم الفريق ، الداوود والمهلل وأنور والغنام والخثران ومرزوق ومسفر القحطاني وأسماء أخرى انتقلت من شيخ الأندية في صفقات عد بعضها ( تاريخياً ) وذلك لعلو مبالغ مقدمات العقود ولا أدل من قيمة انتقال عبداللطيف الغنام إلى نادي الهلال بقيمة تجاوز 11 مليون ريال . الآن في هذا الموسم الوضع اختلف 180 درجة ، فبعد أن كان الفريق ( يصدر ) نجومه أضحى هذا الموسم يستقطب اللاعبين من الأندية الأخرى بدءاً من البحري وبشار عبدالله وحارس أحد محمد خوجة بل وحتى باللاعبين الأجانب من خلال انتقال البرازيلي ( روجيرو ) من صفوف نادي الأهلي ، وخلال الأيام القليلة الماضية كان الحديث يدور حول انتقال اللاعب الدولي صاحب العبدالله إلى صفوف الفريق كعقد إعارة حتى نهاية الموسم . تغيير السياسة الشبابية بعد ترؤس خالد البلطان مجلس إدارة النادي هل سيكون في صالح الفريق فعلاً ويعود لتحقيق البطولات بعد غياب الموسم الماضي ، أم سيؤثر ذلك فعلاً على المواهب والنجوم الصغيرة التي يتميز بها الشبابيون في الدرجات السنية من براعم وناشئين وشباب.