أعربت كل من السيدة منيرة بنت علي عبدالله المبارك حرم الشيخ محمد بن صالح بن سلطان رحمه الله، والأستاذة جواهر بنت محمد بن سلطان عن شكرهما وتقديرهما لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس ادارة جمعية رعاية الأيتام (إنسان) عن شكر سموه لهما لتبرعهما لصالح دعم برامج (إنسان). وعبرتا في برقيتين لسموه عن امتنانهما على هذا التقدير غير المستغرب من سموه الكريم انطلاقا من أن تبرعهما يأتي تلبية لأوامر الله عز وجل وتنفيذاً لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم نحو هذه الفئة العزيزة من مجتمعنا كما أن في هذا الشكر من سموه الأثر الكبير في تشجيعهم على بذل مزيد من العمل الخيري. وكان سمو الأمير سلمان قد بعث بخطابي شكر لكل من السيدة منيرة المبارك والأستاذة جواهر السلطان عبر فيهما عن شكره وتقديره على تبرعهما بمبلغ تسعمائة وخمسة وستين ألف ريال لصالح دعم برامج وأنشطة جمعية (إنسان) في سياق دعم آل سلطان لأعمال الخير عموما ولجمعية الأيتام (إنسان) خصوصا، حيث يعد الشيخ محمد بن سلطان رحمه الله أحد المؤسسين وكبار الداعمين للجمعية وحتى وفاته، كما استقبل قبيل وفاته عددا من أبنائه الأيتام قدموا له باقة ورد ودرعا تذكاريا تحمل في معانيها الشكر والتقدير لجهوده الخيرة والمخلصة في سبيل دعم جمعيتهم (إنسان) ونهج أبنائه وزوجته نهجه في مجال دعم الأعمال الخيرة. وكانت الأستاذة جواهر بنت سلطان احدى أهم سيدات الأعمال التي تبنت قضية الأيتام ودعمهم احساساً منها بحجم معاناتهم وأهمية مد يد العون والمساعدة لهذه الفئة العزيزة من أبناء هذا الوطن الخير في ظل اهتمام والد الأيتام والأمير الإنسان سلمان بن عبدالعزيز ويسجل لها أنها كانت أول مسؤولة تتولى مهمة القسم النسائي بالجمعية عند بدء العمل بالجمعية مطلع العام 1420 ووضعت لبنات العمل الاجتماعي بالجمعية الذي استمر وتطور حتى باتت الجمعية (إنسان) رائدة العمل الخيري المحلي في مجال خدمة ورعاية الأيتام.