أنهى سوق الأسهم السعودي تعاملاته الأسبوعية مرتفعاً 12 نقطة تقريبأ وذلك بعد أن استمر ضمن نظاق متذبذب منذ مطلع هذا الأسبوع حيث فقد المؤشر العام خلال بداية تعاملات الاسبوع أكثر من 170 نقطة، الأمر الذي عاود معه المؤشر ليرتفع خلال الأيام الأخيرة للتداول بنسب طفيفة معوضاً خسائرة التي لحقت به . واستقر المؤشر العام للسوق أمس عند حاجز 16749,95 نقطة حيث لوحظ بشكل كبير الحذر من قبل المتعاملين خاصة في التعامل مع الشركات القيادية والتي لم تحقق أي نتائج متقدمة خلال هذا الأسبوع، وذلك بسبب ترقبهم لنتائج تلك الشركات والتي سوف تحدد اتجاهاتها المستقبلية . وسيطرت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة خاصة أسهم المضاربة على أعلى الكميات تداولاً خلال هذا الاسبوع حيث ارتفعت بشكل كبير، خاصة شركات القطاع الزراعي والتي حققت نسب ارتفاع كبيرة مدعومة بالاخبار الايجابية التي أعلنت عنها معظم الشركات خاصة خلال نهاية الاسبوع حيث أعلنت شركة جازان عن الموافقة من قبل الجهات المسئولة عن السوق لتحديد موعد الاكتتاب وذلك يوم السبت 05/01/1427ه الموافق 04/02/2006م إلى يوم الخميس 17/01/1427ه الموافق 16/02/2006م بالإضافة إلى تحديد يوم الأربعاء 23/01/1427ه الموافق 22/02/2006م كموعد نهائي لتخصيص الأسهم فيما أعلنت شركة حائل الرزاعية أن الاشاعة الخاصة باندماجها مع شركة العثمان للإنتاج والتصنيع الزراعي (ندى) لا يزال في مراحله الأولية، وأعلنت شركة الجوف للتنمية الزراعية عن اقرار توسعة جديدة بمقدار 35 محور لتغطية زيادة حصتها من القمح لدى المؤسسة العامة لصوامع الغلال من62000طن إلى 83000 طن للعام 1427 ه، الأمر الذي قاد القطاع الزراعي ليسجل أعلى نسبة ارتفاع خلال تعاملات السوق لهذا الاسبوع حيث ارتفع بنسبة قاربت من 8٪ . وتداول المتعاملون أمس أكثر من 23 مليون سهم تجاوزت قيمتها 12 مليار ريال وذلك من خلال أكثر من 162 ألف صفقة نفذها المتعاملون ارتفعت فيها اسهم 30 شركة مقابل تراجع أسهم 47 شركة أخرى من إجمالي 77 شركة تم التعامل في أسهمها أمس، وسيطر سهم القصيم الزراعية أمس على أعلى الكميات تداولاً حيث تداول أكثر من 2 مليون سهم تلاه سهم الذي تداول هو الآخر أكثر من 1,8 مليون سهم . وحل سهم الدوائية ضمن الأسهم الأكثر ارتفاعاً حيث ارتفع بنسبة 7 ٪ تلاه سهم جازان الزراعية وسهم صدق والفرنسي وفيبكو والكابلات، فيما حل سهم تهامة ضمن الأسهم الأكثر انخفاضاً حيث انخفض بنسبة كبيرة بلغت 9,7٪ وذلك مع نفي مجلس ادارة الشركة خلال اجتماعه لنية الشركة في زيادة رأس مالها الأمر الذي جعلها تهوى بهذا الحجم .