الأمير الوليد بن طلال .. إمبراطورية فضائية بزمن قصير في العادة تتخذ الإمبراطوريات سنوات طويلة حتى تتوسع وتأخذ معناها الحقيقي. لكن هذا لم ينطبق على إمبراطورية روتانا الإعلامية التي يقودها بنجاح الأمير الوليد بن طلال والتي استطاعت أن تتعملق خلال سنوات قليلة. الشيء المثير أن هذه الإمبراطورية الجامحة لا تتوقف عن النمو. خصوصا أن الصحافة وباستمرار تمتلئ بأخبار مشاريعها المستقبلية. الوليد البراهيم.. الريادة في مجال الأخبار والمنوعات فضائيا في مجال الإعلام الفضائي هناك تخوف مبرر من أن تقوم التوسعات لإدارة قناة ناجحة بفشل قد يدمر كل الجهود. هذا لم يحدث مع قناة ال mbc التي استطاعت أن تقدم قنوات أخرى رائعة ومحترفة. قنوات ال mbc الجديدة استطاعت أن تصبح أن تتجاوز القنوات القديمة وتكون المفضلة لدى المشاهدين الصغار والكبار وقناة العربية خير دليل على التفوق. صالح كامل.. النجاح في الاستثمار الفضائي بالرياضة قنوات ال art أصبحت المفضلة لدى الأوساط الرياضية. رغم بعض النقد الذي طال الشبكة إلا هذا لم يمس الجانب الرياضي والاحترافي الذي عرفت المحطة كيف تتخصص وتبرع في تقديمه إلى درجة أصبحت لها روحها الخاصة في العمل. محمد عبده .. الصوت المغرد الذي لا يمل أغنيته الجديدة «الأماكن» التي أشعلت النار في الساحة الغنائية الجليدية لم تكن إلا تأكيداً جديداً على قدرته الهائلة والنادرة في التمسك بالقمة، فكان تكريمه مؤخرا بدار الأوبرا المصرية استمرارا للاحتفاء الخليجي والعربي بفنان العرب . فيروز.. 70 عاما ودائما غيابها حضور بلغت قبل مدة عامها السبعين ولكن أغنياتها استطاعت أن تخترق نزولا الكثير من الأجيال حتى تصل إلى أطفال المدارس الذين أصبحوا يرونها كمثل أهاليهم كأسطورة تاريخية، فيروز وحدت اللبنانيين حتى في سنوات حربهم واختلاف انتماءاتهم فكانت صوت البلبل للبنان والعالم. داود الشريان.. حواري بدرجة كاتب مرموق يقول إن الإعلام التلفزيوني يقتات على الصحافة المكتوبة. هذا يبدو صحيحاً تماما في مثل وضعه. حواراته في برنامجه«المقال» كان يؤكد على نقطة هامة وهي أن مذيعين التلفزيون يبدون هشين وسطحيين إذا وضعوا بجانب شخص خبير بالورق والمطابع. على الرغم من أن داود يرغب في العودة إلى الصحافة المكتوبة إلا أن هذا لايمنع تصنيفه كأحد نجوم 2005 خالد النفيسي.. الإبداع يستمر مع الزمن الكثيرون كانوا يتوقعون أنه سيجلس على مجده القديم ولكن الثلاثة أعوام الأخيرة قالت عكس ذلك. «الحيالة» ومؤخرا مسلسل «عديل الروح»ومسلسل «فريج صويلح» أثبتت أن لديه أشياء مهمة يعملها ولها متعة لدى محبيه. فايز المالكي.. الكوميديا الممتعة بدون تكلف دوره في مسلسل «أخواني وأخواتي» كان هو مفاجأة رمضان الماضي. رغم الغضب الذي أثارته شخصية مناحي بين سائقي الحافلات إلا ان الكثير من المشاهدين أحبوا المسلسل وأعتبروه أفضل مسلسل سعودي هذا العام. حياة الفهد.. جبروت ممثلة هذه الفنانة البارعة قادرة على ابتكار نفسها كل مرة ولكن النصوص الضعيفة والمشاركات الكثيرة دائما ما تؤثر فيها.في مسلسلها الأخير«عندما تغني الزهور» وعثرت على نص لا بأس به ولكن موهبتها العظيمة استطاعت أن تخلق منها شخصية مذهلة جدا كما لايمكن أن ننسى دورها الكبير في مسلسل «جبروت امرأة». تركي الدخيل.. المهارة الصحفية فضائيا برنامجه «إضاءات» استطاع أن يتحول إلى حديث الوسط الإعلامي. حلقات مهمة أثارت ردود فعل كبيرة وهذه لن تكون كذلك إذا لم يكن الدخيل يتمتع بمهارة الصحفي الذي يعرف كيف يجعل ضيوفه يكشفون عن أشياء جديدة ومهمة حتى بدون ان يعلموا. ريما الشامخ.. الطموح لعمل فضائي مميز تقول إن لديها طموحات كثيرة تحلم بتحقيقها منها الذهاب إلى مناطق الحروب ولكن لحد الآن هي قامت بعمل مميز جدا. مؤخرا في قمة مكة استطاعت أن تقدم العديد من اللقاءات مع رؤساء دول مهمة ولكنها تريد أكثر من هذا. زافين قومجيان.. العقلية الاحترافية إعلاميا نتساءل: هل توجد قضية أخرى حساسة لم يقم هذا المذيع الجسور بتفجيرها. ونتساءل مرة أخرى: ألا يوجد أحد يستطيع منافسته في جميع ارجاء الفضاء العربي؟!. لاتوجد إجابات ولكن هذا يؤكد على أنه من قلائل الإعلاميين في الفضاء العربي الذي يتميز بعقلية احترافية وعالية المهنية. إيمان المنديل.. المذيعة الأنيقة هذه المذيعة الأنيقة استطاعت أن تقدم صورة رائعة للمذيعة السعودية التي تتميز بالهدوء والثقة من خلال إطلالتها الرائعة ببرنامج «من الرياض»على قناة اليوم من اوربت. لا أحد أبدا يشعر أنها ثقيلة على الشاشة بل أن حضورها يمضي بسرعة كما هي الأوقات السعيدة. سالم الهندي .. صاحب المهمات الصعبة منذ عام 1994 وابو فواز في رحلات مكوكية متنقلا ما بين العواصم العربية لتوقيع عقد مع نجم او مفاوضة نجم او الإعلان عن نجم جديد لإمبراطورية روتانا ، خمسة أيام فقط في كل شهر هي المدة المحددة للهندي للالتقاء بعائلته في دبي مع مشاغله المتعددة وثقة الأمير الوليد بن طلال به حيث انضمت إلى مهامه أيضا كتجربة لسالم الهندي مع الإعلام المرئي إدارة قناة روتانا خليجية. فجر السعيد.. الكاتبة الشجاعة يقول النقاد إنها كاتبة ركيكة وضعيفة ولكن لا أحد قادر على نزع صفة الشجاعةعنها ، السعيد استطاعت أن تنزع فتيل العديد من القضايا الحساسة التي لم يتوقع أحد أنها ستذكر ولو بشكل عابر. حبيب الحبيب.. نجم قادم رغم قلة الفرص رغم المساحة الضيقة التي تمنح له في الأعمال الدرامية إلا أنه قادر في كل مرة على خطف الأضواء. ماذا سيفعل لو فرشت له مساحة كبيرة؟!. حنان ترك.. الأداء المذهل للأدوار الصعبة نجمة فوق العادة ملامحها الطفولية واداؤها الرائع ساهم كثيرا في نجاحها وبامتياز خلال شهر رمضان المبارك في بطولتها لمسلسل «سارة» وهي حاليا في ورشة عمل ما بين الجزء الثاني من المسلسل وما بين السينما التي تعشقها. هشام عبدالرحمن.. السينما تنتظر نجوميته استطاع أن يقسم الناس بين مؤيد ومعارض ولكنْ قليل من الناس استطاعوا أن يكرهوه. هو يقوم الآن ببطولة فيلم «كيف الحال» السينمائي السعودي وربما سيبعد عنه هذا الظهور بعض النقد الذي طاله بسبب البرنامج الذي شارك به وليس بسببه. رابح صقر.. لازال يتجاوز الآخرين ألبومه الأخير كان حالة خاصة. أغنيات لن تجدها عند غيره. في أحد أغنياته تتحدث عن موت شخص عزيز عليه ولكنها لاتسمع في كلمات الأغنية أي شيء يحاول أن تخرج الدمعة من عينيك كما تحاول أن تفعل الأغاني التقليدية ولكنها تستطيع أن تهزك من العمق. في كل عام يثبت رابح أنه يفكر ويعمل بطريقة تتجاوز الآخرين. لوجين عمران.. إمتاع المشاهد فنيا بأسلوب راق المذيعة السعودية التي استطاعت أن تنقل الجانب الآخر للفنانين بصورة راقية ومشاكسة في الوقت نفسه عبر برنامجها «حول الخليج» فأسلوب لوجين أعطى المشاهدين التمتع بنجومهم بأسلوب مشوق وراق.