هاو ومولع بكل ماهو قديم أزلي يعشق الآثار والمتاحف العالمية الراقية.. حضر لمكتب «الرياض» مصطحباً معه بلورته الحجرية التي يملكها منذ زمن ...إنه برجس بن نصار البرجس، يعمل معلماً ويملك بمنزله مجموعة متعددة من المقتنيات الأثرية التي من أفضلها على الاطلاق «البلورة المنيرة» وبعد أن زارنا البرجس بمكتب «الرياض» ليلاً وأثبت قدرة بلورته على الإنارة أمامنا بعد أن أطفئت كافة الإضاءة الكهربائية بالمكتب لذا كان حرياً ب«الرياض» أن تطرح هذه الكرة الحجرية (التي تضيء بذاتها) لمعرفة ما أهميتها ومن أين أتت؟ وفيما كانت تستخدم؟ وكم عمرها؟ وأسئلة كثيرة بشأنها يبحث البرجس مالكها و«الرياض» عن أجابة لها .. برجس البرجس يقول: إنه يملكها منذ 7 أشهر تقريباً وبأنه حقيقة وقف عاجزاً حول ما يمكن أن تكون هذه الكرة الحجرية التي يستأنس أحياناً في قضاء وقت للقراءة على ضوئها بل نورها في منزله موضحاً بأن مكوناتها لا تتجاوز أي مكونات الحجر الصلب أو الحصى المتعارف عليه في الطبيعة. بينما يبلغ وزنها 800 غرام وبأن شكلها الخارجي كروي 100٪ وهو الأمر الذي يجعلك في حيرة منها فشكلها يوحي لك بأنها من الطبيعة البحتة وبأن يد الإنسان لم تتدخل في تكويرها بهذا الشكل المتقن!! أما عن لونها الخارجي فهي كلون الحجر أو الحصى الصلب غير انها منقطة بنقط حمراء متفاوتة على كافة سطح الكرة.. علماً بأن النقط أو النقوش الحمراء لم تتأثر بعامل الوقت والزمن الذي امتد لآلاف السنين؟! كل هذا الغموض الذي يغلف «بلورة البرجس» جعلت منه أن يبحث عن ماهيتها أو شبيهتها عبر اتصالاته بمواقع النت وبسماسرة المتاحف العالمية وببعض المهتمين من علماء الجيولوجيا داخل المملكة وببعض الدول العربية ولكن لم يخرج إلا بمعلومات عائمة لا ترتكز إلى أساس علمي حول ماهيتها.. بإستثناء أمر واحد تأكد له بأنها فرعونية الاصل وبأنها تدخل ضمن اسرار الحضارة الفرعونية منذ أكثر من خمسة آلاف عام وعلى هامش اتصالات البرجس التي قام بها ببعض المهتمين بالحفريات والآثار فقد أكدوا له بأن ما يملكه البرجس كنز نادر الوجود ولهذا فقد عرضت عليه عروض مالية مرتفعة من قبل سماسرة اتصل بهم بواسطة الانترنت فيما كانت آخر العروض التي تلقاها من المتاحف العالمية متحف الشارقة الذي أكد المختصون فيه بأنهم على أتم الاستعداد لزيارته بمدينة عرعر للاطلاع فقط على كرته الأثرية وبالتالي تقديم ما لديهم من عروض لشرائها بعد المشاهدة. وفي سؤال للرجس عن إمكانية بيعها أوضح بأن ولعه وشغفه بمعرفة.. (كيف يمكن أن يضيء حجر في غرفة نومه)؟ هو ما يشغله الآن!! وتم الاتصال بالزميل الأستاذ فهد الأحمدي وبعد أن اطلع على شريط فيديو مصور للكرة الحجرية وصور أخرى.. تفاجأ في واقع الأمر حيث أصبح هو الآخر مغرماً ومتشوقاً لمعرفة مكنونات هذه الكرة.. وذكر انه بالنسبة لموضوع البلورة لم أجد شيئاً جديداً باستثناء وجود حجارة مشابهة تدعى (ضوء القمر moon light) استعملها الصينيون القدماء كأنوار معلقة في قبور ملوكهم؟!! واضاف انه حين يضيء الشيء بذاته فأما يكون في الأمر معجزة أو كرامة أو ظاهرة خارقة.. علمنا أن كرتنا المنيرة المسماة بضوء القمر أو.. ليست بمعجزة ولا تمت للكرامة بصلة وإنما قد تكون ظاهرة خارقة؟! ومن هنا فقد أوضح المقال (بأن إضاءة الشيء بذاته من الظواهر الأرضية الغريبة التي أحتار العلماء في تفسيرها حتى اليوم، ففي منطقة بني مالك مثلاً (جنوبالطائف ب 160 كيلومتراً) تخرج من الأرض أضواء وشهب حمراء تضيء سماء الليل وهي تأتي في مواعيد معروفة إما منفردة أو مجتمعه وتنطفيء عند ارتفاع معين)