بدأت أمس بعدن اعمال اللقاء التشاوري الثالث لوزراء التربية والتعليم في الدول الاعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج. وقال معالي وزير التربية ووزيرالتعليم العالي بدولة الكويت رئيس المؤتمر الثامن عشر لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور رشيد حمد الحمد في كلمته ان قضية التربية والتعليم بما تمثله من أهمية لسائر الامم والشعوب تعد المدخل الحقيقي للاصلاح في العالم واشاعة الخير والسلام والرخاء لارتباطها بقضية التنمية البشرية القاسم المشترك بين جميع الدول. واضاف الوزير الحمد ان اللقاء التشاوري الثالث سيستعرض عدة تجارب ومشروعات طموحة تربوية وتعليمية في كل من مملكة البحرين واليمن وسلطنة عمان وهي في جوهرها التعليمي والتربوي حركة واعية نحو مستقبل افضل للتربية والتعليم باعتبارها المدخل الحقيقي نحو التنمية المستدامة وتفعيل دورنا من الثروة ممثلا في القوى البشرية التي هي قوام كل نهضة وعنوان كل حضارة. كما تحدث في الجلسة مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور على عبدالخالق القرني موضحا ان مكتب التربية العربي سيعمل جاهداً من اجل الارتقاء بالتعليم في الدول الاعضاء لتدون حضورها في سجل المعرفة الانسانية فكراً ناضجاً وعقلاً منفتحاً يعتز بعقيدته وقيمه ويعترف بالآخر لغة وثقافة.