دانت هيئة علماء المسلمين قيام قوات عراقية باعتقال اكثر من 50 شخصاً من سكان منطقة حي الفرات غربي بغداد وطالبت بالافراج الفوري عنهم. وقال بيان صادر عن الهيئة تسلمت رويترز نسخة منه ان قوات من اجهزة وزارة الداخلية هاجمت صباح الاحد الماضي «حي الفرات غربي بغداد.. وبالملابس الرسمية واستهدفت دورا يقطنها عشائر الدليم والجبور وزوبع (سنة) فكسرت الابواب وسرقت ما عثرت عليه من اموال وانهالت بالضرب والشتائم على الاهالي من رجال ونساء وشيوخ واطفال واعتقلت اكثر من 50 منهم». واضاف البيان «ان هذا الفعل المشين والجبان ليؤكد على ان الارهابيين الجدد الذين يتسترون وراء مناصب نالوها بسواعد المحتل مازالوا سادرين في غيهم وعازمين على مواصلة اجرامهم». ومضى البيان يقول «ان من الظلم السماح لهؤلاء بالبقاء في مواقعهم بعد الذي اظهرته جوارحهم وما تخفي صدورهم اعظم». وحملت هيئة العلماء «الحكومة مسؤولية ارهاب الدولة هذا» وطالبت بالافراج الفوري «عن هؤلاء المعتقلين وغيرهم ممن اودعوا السجون ظلما وطائفية». كما حملت الهيئة «قوات الاحتلال المسؤولية ذاتها». وناشدت الهيئة مختطفي خمسة موظفين من العاملين في السفارة السودانية في بغداد باطلاق سراحهم. ودعت الخاطفين إلى اطلاق سراح الموظفين الخمسة وذلك انسجاما مع التعاليم الاخلاقية والانسانية لديننا الاسلامي الحنيف ولما لبلدهم السودان من مواقف مشرفة مع القضية العراقية. وكان مسلحون مجهولون قد اختطفوا الموظفين الخمسة بعد ادائهم صلاة الجمعة الماضية.