أكمل مركز النقل العام بالرياض التابع لشركة الرياض للتعمير استعداداته لموسم حج العام 1426ه وتم استنفار كافة مرافقه وامكاناته من أجل تحقيق موسم ناجح يستوعب حركة الإقبال العالية المتوقعة. وكان المركز قد شرع في إعداد خططه للموسم فور انتهاء شهر رمضان المبارك، حيث تم الإطلاع على نسب التنامي الملحوظة في حركة الإقبال على المركز إبان الموسم، كما تم أيضاً وضع خطوات الخطة التشغيلية التي تضمنت تطويراً كبيراً في الأداء. وشملت خطة هذا العام التوسع في تشغيل بوابات المغادرة وزيادة مسارات الحافلات على مدار اليوم مع تركيز عال على ساعات الذروة. كما شملت التأكد الكامل من جاهزية جميع مرافق المركز وجميع ما يحتويه من امكانات تقنية وفنية وبشرية. وحرصاً من المركز على سلامة الركاب وضمان رحلات آمنة من وإلى المشاعر المقدسة، تم التأكد الكامل من سلامة أوضاع الحافلات من الناحية الفنية، وتوفر كل عناصر الراحة والأمان، حيث تم التنسيق مع مكتب وزارة النقل بالمركز في هذا الشأن، والتأكيد على المسافرين لأداء فريضة الحج بالحصول على تصريح الحج والتأكد من اثبات الهوية. وأعد المركز - كذلك - خطة لتلافي أي اختناقات مرورية بسبب شدة الإقبال، حيث تم التنسيق مع إدارة المرور بهدف ضمان الانسيابية في الحركة المرورية، وتم اتخاذ كل الاجراءات والاحتياطات التي تسهل من حركة المرور والحافلات وسواء داخل ساحات المركز وممراته المخصصة للحركة المرورية أو في الأماكن المخصصة لخروج الحافلات من مقر المركز ودخولها إلى الطريق الدائري السريع. جاهزية للمرافق الخدمية وتجاوباً مع الإقبال العالي سواء من المسافرين أو المودعين أثناء الموسم، تم تجهيز جميع المرافق الخدمية والتجارية داخل مركز النقل العام لتكون على أهبة الاستعداد لتلبية الطلب المتصاعد عليها خلال فترة الحج، حيث اكتملت جاهزية المحلات التجارية التي تبيع مختلف الأصناف بدءاً من المواد التموينية ومروراً بالأدوات الكهربائية والالكترونية وانتهاء بأجهزة الاتصالات والاكسسوارات وتأجير السيارات وغيرها. كما أكملت المطاعم والبوفيهات استعداداتها لتلبية كل الطلبات والتي تشهد ارتفاعاً كبيراً خلال الفترة المذكورة من كل عام. الجدير بالذكر أن مركز النقل العام بالرياض قد استطاع نقل ثمانية وأربعين ألف راكب خلال أربعة أيام إبان موسم الحج الماضي 1425ه وقد أسهمت في تلك العملية 1318 حافلة من الحافلات التي تنطلق من المركز على مدار ساعات اليوم.