قال محامي الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين امس الاثنين ان الولاياتالمتحدة عرضت «منصبا سياسيا رفيعا »على برزان ابراهيم التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام مقابل ان يشهد ضده في المحكمة.وقال خليل الدليمي لصحيفة «العرب اليوم» الاردنية ان التكريتي تحدث «لما يقارب الساعتين» خلال الجلسة المغلقة «للمحكمة ان الاميركان عرضوا عليه منصبا سياسيا رفيعا». ونقل الدليمي عن التكريتي قوله «بدأ الاميركان يتقربون لي ثم عرضوا علي منصبا سياسيا في مقابل الشهادة ضد صدام فرفضت بالمطلق».وتابع الدليمي «قال (التكريتي) لرئيس المحكمة بالحرف ان برزان ابراهيم التكريتي لن يخون اخاه الاكبر صدام حسين ليس لكونه اخي فقط بل لكونه رئيسي ايضا». وقال الدليمي ان التكريتي« لم يوضح ما هو هذا المنصب ولكني اعتقد انه رئاسة العراق» مشيرا الى ان «الاميركان مارسوا عليه التعذيب الجسدي الشديد» بعد رفضه عرضهم. ونقل الدليمي عن التكريتي قوله ان «الاميركان عذبوه وضغطوا عليه كثيرا لانهم ارادوا ان يعطيهم اية تفاصيل عن مبلغ 63 مليار دولار يزعمون انه في حوزة صدام». وبحسب الدليمي فان التكريتي اوضح «لقد قلت للاميركان عندما حققوا معي(...) ان الرئيس (صدام) لو معه هذا المبلغ او اي جزء منه لما اصبحت اوضاع عائلته بعده مزرية».