اعلن رئيس مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للابداع الشعري عبد العزيز سعود البابطين أن رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح سوف يفتتح يوم 21يناير المقبل مكتبة البابطين للشعر العربي. وقال البابطين اثناء رعايته حفل تخريج دفعات في علم العروض وتذوق الشعر ومهارات اللغة العربية بمحافظة الاسكندرية وبالتعاون مع مركز الاسكندرية للابداع ان مكتبة البابطين المركزية للشعرالعربي تم تجهيزها بأحدث التقنيات المتطورة. وأضاف ان المكتبة ستضم عشرات الآلاف من الكتب التي تتحدث عن الشعر العربي ونقده ودواوينه خلال الثلاثة قرون الماضية وسوف يزيل الستار عنها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الشهرالمقبل. وأوضح أن المكتبة المقامة على مساحة 11 ألف متر مربع تتكون من أربعة طوابق وسيكون اهتمامها فقط بالشعر العربي وتكملها المكتبة الوطنية بالكويت التي تهتم بمختلف العلوم. وقال البابطين في تصريح خاص لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش الحفل ان هدف انشاء المكتبة المركزية هو تربية جيل قارئ للشعرالعربي لأن الجيل الماضي الذي ابتعد عن الشعر والقراءة عموما كان سببا في تدهور الحركة الثقافية واللغة العربية. واعرب عن امله في ان ننجح في تعليم أطفالنا كيف يقرأون الكتاب مشددا على أهمية الكتاب في نشر الثقافة بين الشباب العربي وقال أنه برغم وجود التكنولوجيا المتقدمة بالمكتبة الا أن الكتاب ضروري جدا . وحول دور مؤسسة البابطين في دعم التعليم بالكويت اكد البابطين اننا نحاول ان نبذل الجهد للنهوض بالتعليم واصلاحه والتركيز على العلوم أكثر من الأشياء النظرية. وقال انه بسبب ضعف وسائل الاتصال قديما لم يتمكن الشعراء من الظهور كما يجب مضيفا اما الآن وبفضل المؤسسة الشعرية نجحنا في اظهار وابراز أكبر للشعراء لنغير مقولة ان الرواية أصبحت ديوان العرب وأن الشعر يشهد حالة من التردي. وحول اهتمام المؤسسة بالتواصل مع الشعراء العراقيين والحفاظ على الهوية الثقافية للعراق قال البابطين أننا نهتم بالاخوةالعراقيين وقد قمنا في ابريل الماضي بدعوة 100 شاعر عراقي الى الكويت واجتمعوا مع الشعراء الكويتيين في صورة من صور التواصل الثقافي والأدبى بين بلدنا والعراق الشقيق. وأضاف ان مؤسسة البابطين أعطت لبعثة سعود البابطين للدراسات مائة طالب عراقي تدرس لهم بالقاهرة وهذا تم العام الماضي والحالي وسنستمر في هذا المنوال وأيضا مع مختلف الدارسين من البلاد العربية والاسلامية الشقيقة.