أوضح سلطان الدوس الأمين العام لنادي الرياض سابقاً أن الأمير بندر بن عبدالمجيد الرئيس السابق للنادي قدم مليونين ونصف المليون ريال لسد احتياجات والتزامات ومصاريف كافة الالعاب بالنادي بالاضافة الى قيامه بصرف مرتبات اللاعبين المحترفين في الفريق الكروي الأول لفترة (11) شهراً خلال فترة رئاسة سموه التي استمرت لمدة سنة واحدة فقط وقال ان المبلغ المحدد بمليونين ونصف المليون ريال الذي تثبته الاوراق الرسمية بالنادي هو تبرع من الأمير بندر بن عبدالمجيد ولا يوجد أي مطالب من سموه لاسترجاع هذا المبلغ الذي رصدته كأمين عام النادي ووفقاً لتوجيهات الأمير بندر بن عبدالمجيد على بند التبرعات. وأشار سلطان الدوس في حديثه ل«الرياض» ان الأمير بندر بن عبدالمجيد هو الشخص الوحيد الذي تحمل مصاريف النادي وسط غياب جماعي من اعضاء الشرف باستثناء ماجد الحكير الذي كان يقدم مكافآت تحفيزية للاعبين في بعض الفترات وقال من الصعب جداً ان يتم تهميش الدور الكبير الذي قام به الأمير بندر بن عبدالمجيد الذي سلم النادي ورغب بالابتعاد ولا توجد أي التزامات مالية إلا مبلغ (190) ألف ريال وهي مستحقات البرازيلي كليبر مدرب الفريق الأول وبقية اعضاء الجهاز التدريبي والتي تم صرفها من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم في وقتها لإنهاء سفر كليبر إلى بلاده وغير هذا الالتزام المالي لا يوجد اي مبالغ وديون على الادارة التي يرأسها الأمير بندر بن عبدالمجيد اطلاقاً وهذا ما يدركه جميع منسوبي النادي. ونفى الدوس قيامه برفع شكوى للمطالبة بحقوقه المالية والتي حددت ب 20 ألف ريال وقال من الصعب جداً أن يتم سرد قصص وهمية وكاذبة على أشخاص يخدمون ليلاً ونهاراً لمصلحة الرياضة الوطنية وشخصياً قمت في الموسم الماضي بتقديم مبلغ (20) ألف ريال كسلفة للنادي إلا أنني وبعد انتهاء فترة ادارتي فضلت التبرع بالمبلغ الذي قدمته سابقاً لمصلحة النادي وتم توثيق صعوبة تقديمي لشكوى لاسترجاع المبلغ الذي ارى انه مبلغ بسيط في ظل ميزانية النادي. وكشف الدوس عدم معرفته حتى بأسماء الأعضاء الجدد في مجلس الادارة الذي استلم دفة الأمور بالنادي برئاسة عماد الصغير وقال الدوس لا أعرف هوية هؤلاء الاعضاء الذين لم يسبق لهم العمل الاداري في الاندية وبين انه تربطه علاقة جيدة برئيس النادي عماد الصغير ومع سامي الصغير امين عام النادي اما بقية الاعضاء فإنهم لم يكونوا لاعبين او اداريين سابقين بخلاف خلف الخلف لاعب الرياض سابقاً مشدداً على أن عدم انتماء الاعضاء الجدد في الادارة الحالية للنادي لا يقلل من رغبتهم في العمل وامكانية نجاحهم واردة إن شاء الله متمنياً ان تجد الادارة الحالية كل الدعم المالي والمعنوي من ابناء النادي. وعن السر في عدم دخول ابناء النادي لمجلس الادارة الحالي رد الدوس انه يحق لرئيس النادي اختيار فريق العمل الذي يسير معه ومسألة ان الاعضاء الحاليين ليسوا من منسوبي النادي هذا امر لا يعيبهم بل يؤكد لنا أن السر وراء هذا هو هروب الابناء الحقيقيين للنادي مشيراً إلى أن عماد الصغير رئيس النادي له الحرية في استقطاب الاعضاء الجدد. وحول الديون المالية على النادي قبل استلام الادارة الحالية ومهام العمل قال الدوس توجد ديون تقدر بسبعة ملايين ريال وهي مستحقات مالية متراكمة من عدة سنوات منها التزامات للفنادق ومكاتب تأجير سيارات للمستشفيات ورواتب وبدل سكن للاعبين ومثل هذه الديون تعتبر طبيعية بالأندية.