سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المجلس البلدي بمدينة الرياض ينتخب رئيسه ونائبه في أول اجتماع رسمي برئاسة الأمير ابن عياف.. غداً صوت الرئيس لن يكون مرجحاً لأي طرف خلال الجلسة حسب النظام
يستهل المجلس البلدي بمدينة الرياض يوم غد الاثنين أول مهامه الفعلية بعد أن يعقد أول اجتماع رسمي له ينتخب خلاله الرئيس ونائب الرئيس من الأعضاء المعينين والمنتخبين الذين يلتقون لأول مرة فيما بينهما في جلسة رسمية مساء غد بمقر الادارة العامة للنظافة بالملز، وذلك بعد انتهاء الانتخابات البلدية التي شهدتها مدينة الرياض وبعد الإعلان مؤخراً عن نصف أعضاء المجلس المعينين ليكتمل بذلك نصاب المجلس بانتظار ما سيسفر عنه اجتماع الغد في اختيار الرئيس ونائبه. وعلمت «الرياض» أن صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض الذي سيترأس الجلسة الأولى للمجلس حسب النظام لن يكون صوته مرجحاً في هذه الجلسة كما هي العادة في قرار وصوت رئيس الاجتماع، فيما سيكون صوت الرئيس المنتخب الذي سيختاره الأعضاء في جلستهم يوم غد مرجحاً للجهة التي هو معها في الجلسات القادمة في حال تساوت أصوات أعضاء المجلس كما ينص النظام. واعتبر عضو المجلس البلدي بمدينة الرياض المهندس طارق بن عثمان القصبي في تصريح ل «الرياض» أن على المجلس البلدي بمدينة الرياض الذي يبدأ مهامه غداً جهداً مضاعفاً حيث سيتحمل (مسؤوليتين) مهمتين الأولى تتمثل في خدمة المواطنين من سكان مدينة الرياض والثانية التأسيس لأعمال المجلس من ناحية بناء اللوائح والاجراءات وطريقة العمل وما شابهها حيث يعد هذا المجلس تأسيسا لأعمال المجالس البلدية في الدورات القادمة. وقال القصبي في سياق تصريحه إن جلسات المجلس البلدي بالرياض الأولى هي إجرائية يتعرف خلالها المجلس على الواقع قبل كل شيء لذا قد يحتاج من 3 - 4 جلسات حتى يتعرف على الواقع مشيراً إلى أنهم في المجلس سيستفيدون من الدراسات والمعلومات المتوفرة ومن الوضع القائم حالياً ومن البرامج الانتخابية التي ركزت على حزمة من المطالب والمهام خلال الحملات الانتخابية لتحديد الأولويات موضحاً أن حملاتهم كأعضاء منتخبين ركزت على الأداء البلدي والتخطيط العمراني وتحسين موارد البلدية وكل ذلك ستعاد دراستها بناءً على الواقع الموجود حتى يستطيع المجلس رسم سياساته وبرامجه وأولوياته التي تحقق طموحات وآمال أهالي مدينة الرياض. وأكد القصيبي في نهاية تصريحه على أن أعضاء مجلس الرياض سواء المنتخبين أو المعينين مطلوب منهم جميعاً تقديم أقصى ما يستطيعون لخدمة مدينة الرياض وساكنيها والسعي لرفع الخدمات البلدية المقدمة حسب نظام المجلس دون التفرقة بين عضو منتخب أو معين، سائلاً الله لهم في المجلس التوفيق للقيام بدورهم خير قيام لتحقيق الأهداف وإنجاز كل ما يتطلع له المجلس على أكمل وجه.