دعا عبدالقادر عبدالرحمن باجمال رئيس مجلس الوزراء اليمني، رجال الأعمال السعوديين واليمنيين، إلى الانسجام مع التوجه الحكومي في البلدين نحو التكامل بتأسيس شركات سعودية- يمنية مشتركة بهدف أن تتناسب التجارة بصورة طبيعية. وقال إن تأسيس شركات مشتركة في مجال النقل ستجعل البضاعة تنساب مع زوال أي إشكالات قد تعوق نفاذها إلى الأسواق في البلدين. وطالب باجمال لدى ترؤسه اجتماع مجلس أمناء جامعة حضرموت للعلوم والتكنلوجيا في مقر الجامعة في مدينة المكلا وبحضور أعضاء المجلس من رجال الأعمال السعوديين، بافتتاح مراكز مشتركة على المنافذ الحدودية والاستفادة في ذلك من التسهيلات التي تقدمها الحكومة اليمنية للمستثمرين السعوديين، واصفا هذه التسهيلات بأنها عامة ودون قيود. من جهة أخرى، امتدح باجمال اتفاقية التعلم الخليجي ووصفها بالجيدة، مشيراً إلى أنه يوجد أكثر من 150 ألف طالب يمني يدرسون في مدارس التعليم العام في السعودية. لكنه طالب مكتب التربية لدول الخليج العربي بتوحيد المناهج الشرعية من خلال إنتاج مناهج عامة حتى لا تخلق ثقافات مختلفة- على حد تعبيره-. وكان مجلس أمناء الجامعة قد ناقش ما تم إنجازه هندسياً وفنياً في كلية الهندسة والتكنولوجيا، وكلية الطب والعلوم الصحية، كلية العلوم التطبيقية، والسكن الطلابي (الحكومي والخيري). إضافة إلى استعراض المشاريع المتوقع تنفيذها في المدينة الجامعية، والقضايا العلمية والأكاديمية، إضافة لاستعراض التقرير الأكاديمي المقدم إلى مجلس الأمناء وأعضائه من رجال الأعمال والأكاديميين السعوديين واليمنيين. يشار إلى أن المجلس يضم 30 عضوا منهم 16 من رجال الأعمال السعوديين وهم: عبدالله سالم باحمدان، المهندس عبدالله أحمد بقشان، عمر محمد بابحير، عمر محمد بن لادن، أحمد سليمان بقشان، الدكتور محمد بن محمد البرعي، الدكتور عمر عبدالله بامحسون، عمر بدحدح، أحمد محمد بانعيم، عثمان عمر بايوني، محمد سعيد بابيضان، حمد صالح بن يمين، عبدالعزيز عبدالله الزامل، عبدالله علي بالشرف، الدكتور عبدالله أبو بكر حميد، وعبدالله علي بامقدم.