بمشاركة فاقت 3700 من المهتمين والمختصين يواصل المؤتمر والمعرض الصيدلة التاسع الذي تنظمه جامعة الملك سعود تحت عنوان «مستقبل الدواء في القرن الحادي والعشرين» وذلك في قاعة حمد الجاسر في البهو الرئيسي للجامعة وبمشاركة 198 متحدثاً رئيسياً من العلماء المختصين والبحاث من الدول العربية وأمريكا وألمانيا وبريطانيا وأستراليا واليابان وباكستان والهند وذكر الدكتور إبراهيم بن عبدالله السراء رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر بأن هذا العدد المتميز من المشاركين أسهم بشكل فعال في إنجاح الفعاليات المقامة وأضاف أن اللجنة المنظمة قامت بجهد متواصل من العمل الدؤوب خلال السبعة أشهر الماضية لإنجاح فعاليات المؤتمر وأضاف بأنه تم تشكيل أكثر من 10 لجان تنظيمية فرعية منبثقة من اللجنة المنظمة وكان هناك لجان رجالية ونسائية وجميعها قامت ولله الحمد بمهامها على أكمل وجه. وأشار الدكتور السراء إلى أن تم اعتماد (40) ساعة تعليم مستمر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. وأبان أن الأوراق المقدمة بلغت 300 ورقة علمية وتناول بعضها طرح موضوعات جديدة منها على سبيل المثال اقتصاديات الدواء الأمني الدوائي بالمملكة التصنيع الدوائي. وأكد الدكتور السراء أن المؤتمر يهدف إلى التعاون على رفع مستوى التعليم في مجال تخصص الصيدلة وتشجيع البحث العلمي والبحوث المشتركة وتبادل نتائجها وتشجيع تبادل الخبرات التدريسية والتدريبية والبحثية بين كليات الصيدلة في الوطن العربي واقتراح ربط موضوعات البحوث التطبيقية بخطوط وبرامج في التنمية في دول الوطن العربي والعمل على إجراء تقويم لكليات الصيدلة في الوطن العربي وبشكل اختياري بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية والجمعيات والمنظمات الدولية ذات العلاقة. ويصاحب فعاليات المؤتمر الاجتماع التاسع للهيئة العمومية للجمعية لكليات الصيدلة في الوطن العربي أعضاء اتحاد الجامعات العربية. وقد تم اختيار «مستقبل الدواء في القرن الحادي والعشرين» كموضوع رئيس للمؤتمر. عقد مؤتمر الصيدلة جلساته المقررة ليوم أمس الأول الاثنين وهي ثلاث جلسات منفصلة، الأولى تتعلق بالعلوم التنظيمية للصيدلة وبالمنتجات الطبيعية، الجلسة الثانية تتعلق بالكيمياء الصيدلية والتحليل الصيدلاني. وفي الجلسة الأولى ألقيت ست محاضرات الأولى بعنوان: المفاهيم التنظيمية لدراسات التكافؤ الحيوي للدكتور ناجي نجيب من الأردن، والثانية بعنوان: التكافؤ الحيوي: القضايا المحلولة وغير المحلولة، للدكتور يسري السيد من كلية الصيدلة، والثالثة كانت محاضرة الأدوية العشبية الخافضة لضغط الدم، للدكتور أيمن الخطيب، والمحاضرة الرابعة بعنوان: تشييد المصاوغات المرآتية الانتقائية لبعض الأدوية من المنتجات الطبيعية، وقد ألقاها الدكتور سري البيالي، أما المحاضرة الخامسة فهي بعنوان: مستقبل الأدوية الطبيعية في القرن الحادي والعشرين وألقاها الدكتور السيد أبو طبل من مصر. وكانت المحاضرة الأخيرة لهذه الجلسة بعنوان: النشاط الخافض لسكر الدم والمضاد للسكر لبعض النباتات العشبية السعودية وألقاها الدكتور مصطفى عبدالقوي. وفي الجلسة الثانية المنعقدة في قاعة حمد الجاسر الثانية ألقيت ستة أبحاث دارت جميعها حول موضوعين رئيسيين هما الكيمياء الصيدلية، والتحليل الصيدلاني. الجلسة النسائية الثانية: عقدت الجلسة الثالثة من جلسات المؤتمر الصيدلي الدولي وهي الجلسة النسائية الثانية في برنامج المؤتمر الذي يستمر خمسة أيام منذ السبت الماضي، وقد تضمنت الجلسة سبع محاضرات هي كالتالي: المحاضرة الأولى بعنوان: أنماط التوثيق للتدخلات العلاجية التي يقوم بها الصيادلة الإكلينيكيون في الرياض، وقد ألقتها الدكتور أريج ملحاني، والمحاضرة الثانية بعنوان: نقص الأدوية في مستشفى الملك خالد الجامعي، الأسباب المحتملة والحلول المقترحة، وألقتها الدكتورة هيا السلوم، وهو بحث شاركت فيه كل من الدكتورة سيناء العقيل والدكتورة نورة أبانمي. أما المحاضرة الثالثة فكانت بعنوان: مراجعة شاملة لقياسات نتائج نوعية الحياة المتعلقة بالصحة في الأبحاث الخاصة بالصرع وألقتها الدكتور سيناء العقيل من كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود، وبعد ذلك ألقت الدكتورة سحر الفاهوم عميدة كلية القلوون للصيدلة بسوريا محاضرة بعنوان: استخدام طريقة تحليل الببتيد المنشط لإخراج الصوديوم من المخ في تشخيص مرض فشل القلب. تبعتها محاضرة بعنوان: تقييم التكافؤ الحيوي لدواء سيبروفلوكساسين في ستة أصناف متوفرة في اليمن وتأثير القات والطعام اليمني التقليدي عليها، وقد ألقتها الدكتورة سمية محمد من اليمن، وشارك في هذا البحث كل من الدكتور أحمد المخلفي والدكتور نجيب غانم في اليمن. كما ألقت الدكتورة مها توتنجي من كلية الصيدلة بسوريا محاضرة بعنوان: التحقيق من طرق تحليل الأدوية، وجهة نظر ومناقشة. وكان المحاضرة الأخيرة بعنوان: أهداف تصميم الأدوية المضادة لطفيل البلهارسيا وألقتها الدكتورة عفاف الأنصاري.