وصل ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي الى باكستان أمس الثلاثاء للاجتماع مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف ولتفقد الدمار الذي خلفه الزلزال الذي وقع في اكتوبر (تشرين الاول). وجاءت زيارة تشيني لباكستان بعد أن توقف في أفغانستان والعراق حيث امتدح خطوات إقرار الديمقراطية وأبلغ القوات الأمريكية ان الولاياتالمتحدة لن تستسلم في حملتها ضد الإرهاب. وكان وزير الخارجية الباكستاني خورشيد محمود قصوري في استقبال تشيني لدى وصوله الى المطار العسكري في اسلام اباد. وسيعرب نائب الرئيس الأمريكي عن تعاطفه مع ضحايا زلزال الثامن من اكتوبر/ تشرين الأول الذي قتل أكثر من 73 الفا ويقوم بتفقد الدمار الذي خلفه ويقيم جهود الاغاثة والاعمار في المنطقة التي تستعد لشتاء قارس. الى ذلك، اعلنت مصادر اميركية ومصرية امس ان تشيني الغى زيارة كان من المقرر أن يقوم بها الى مصر اليوم الاربعاء. وصرح مصدر في الرئاسة المصرية لوكالة فرانس برس ان تشيني لن يتوقف في مصر كما كان مقررا للقاء الرئيس المصري حسني مبارك. ولم يقدم المصدر تفسيرا لذلك. وصرح جون بيري المتحدث باسم السفارة الأميركية في مصر ان «نائب الرئيس استدعي الى واشنطن لعمل رسمي».