استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض السيد حسن باه، المستشار الخاص لفخامة رئيس جمهورية السنغال عبدالحي واد. وقد حضر اللقاء المدير التنفيذي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية السيد سرمد ذوق. وخلال الاجتماع، دار نقاش بين الأمير الوليد والسيد حسن باه حول العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، المملكة العربية السعودية وجمهورية السنغال وتطرق الجانبان إلى بعض المواضيع الاقتصادية والاجتماعية. وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، عرض السيد حسن باه على سمو الأمير الوليد عدداً من الفرص الاستثمارية في جمهورية السنغال، ومن أبرزها الاستثمار في القطاع الفندقي والتي ستساهم بدورها في دعم اقتصاد البلاد. هذا وأثنى السيد حسن باه بدور الأمير الوليد الهام في دعم القطاعين الاقتصادي والاستثماري بشكل عام، ومساهمات العديدة في الجانب الإنساني والتي طالت جميع أنحاء العالم. وكان الأمير الوليد قد زار العاصمة السنغالية داكار في عام 2003م، وقلد حينها فخامة الرئيس السنغالي سموه أرفع وسام وطني من درجة الأسد تقديراً لزيارته، كما تم منح الأمير الوليد خلال زيارته المواطنة الفخرية ومفتاح المدينة. من جهة أخرى، قدم الأمير الوليد تبرعاً بمبلغ 1,3 مليون دولار لإنشاء عشرة مدارس والمساهمة في أبحاث طبية تأتي جميعها ضمن برامج تشرف عليها سيدة السنغال الأولى. وفي نهاية اللقاء، شكر السيد حسن باه الأمير الوليد على الاستقبال وعلى ترحيب سموه بالاستثمار في جمهورية السنغال.