قدمت والدة (رهف) شكوى رسمية للجهات المختصة مطالبة بحقها الشرعي فيما تعرضت له ابنتها رهف من تعذيب جسدي ونفسي من قبل زوجة أبيها كما تدعي الطفلة.. وفوضت محامياً لهذا الغرض ووالدة رهف والمنفصلة عن والد رهف منذ أربع سنوات تقريباً أكدت انها لن تتنازل عن حقها وحق ابنتها من جهتها وتطالب في شكواها بتطبيق أشد العقوبات على من قام بتعذيب رهف جسدياً ونفسياً باعتبار أن ذلك لا يقره دين ولا مذهب ولا إنسانية. وقد وجه معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر بتشكيل لجنة لدراسة وضع الطفلة رهف وما تعرضت له من تعذيب جسدي ونفسي. وعلمت «الرياض» ان اللجنة المكونة من مندوبين من محافظة الطائف وتعليم البنات وشرطة الطائف قد أقرت ما توصلت إليه الشرطة من تحقيقات سابقة من بداية القضية مع الأطراف الأخرى ووالد رهف وارتأت إحالة شكوى والدة رهف إلى الادعاء العام تمهيداً لتقديمها إلى الحاكم الشرعي والنظر في هذه الشكوى من الناحية الشرعية. يذكر ان والد رهف والذي تنازل عن حقه الشرعي فيما تعرضت له ابنته «رهف» ورأى عدم تصعيد الموقف ولاسيما ان الموضوع يتعلق بابنته وزوجته واللتين تعيشان قبل وبعد القضية في منزل واحد حيث تقوم زوجة الأب بتربية رهف منذ أربع سنوات أي منذ أن انفصلت والدتها عن والدها. وتشير معلومات «الرياض» انه صدر حكم شرعي عند انفصال والد ووالدة رهف عن بعضهما يقضي بحضانة رهف لدى والدتها والنفقة على والدها ولكن زواج والدتها من آخر أحال دون قيامها بالحضانة فيما يبدو وتولى الأب حضانتها ونفقتها.