طالب كافة المتضررين من احداث العملية الإرهابية بحي الحمراء بالدمام لجنة التعويضات بسرعة صرف تعويضاتهم حتى يتمكنوا على ضوئها من بناء منازلهم وترميمها والتي تضررت بسبب هذه الاحداث. وعلمت «الرياض» بأن هذه المجموعة المتضررة والبالغة حوالي عشر عوائل لم تعوض حتى الآن رغم مرور اربعة اشهر على هذه الاحداث وهم ما زالوا يسكنون في احد فنادق الدمام والتي تكفلت امارة المنطقة الشرقية بمصاريفهم السكنية فيه. وقد تابعت هذه العوائل معاملتها بامارة المنطقة الشرقية التي تبذل جهوداً كبيرة في الاسراع بانهاء معاملتهم حيث تم تقديم تقرير لجنة التعويضات منذ حوالي الخامس من شهر رمضان الماضي بعد ان رفعت كافة الاضرار المحيطة بالحادث ومكان الحادث ايضاً للجهات المسؤولة حيث التقت بكافة هذه العوائل وقدرت هذه التعويضات وكذلك استلام تقارير من قبل هذه العوائل عن موجودات كل منزل ومدى الاضرار الناجمة عنه. وكانت الامانة قد ازالت المباني المتضررة من هذه الحادثة وعددها اثنان اما باقي المباني فتحتاج الى ترميمات بعضها كبيرة نظراً للاصابات التي وقعت بها. وتساءلت هذه العوائل هل لجنة التعويضات قدرت بالفعل ما خسرته هذه العوائل رغم تقديراتها من قبلهم حيث انهم اعلم بموجودات منازلهم متمنين بأن تكون التعويضات الواقع الفعلي لكافة الاضرار. واندهش عدد من هذه العوائل من جراء ما ذكرته احدى الصحف المحلية عن صرف هذه التعويضات في القريب العاجل والمعادلة التي ذكرتها حيال صرف التعويضات وقالوا نتمنى ان نسمع هذه الاخبار من قبل الجهات المسؤولة حيث لاعلم لنا عن صرف مستحقاتنا حتى الآن رغم السؤال الملح من قبل كافة هذه العوائل للجهات المسؤولة عن وقت التعويض. احد أفراد هذه العوائل قال ل«الرياض» بأنه يعاني مع زملائه المتضررين من حالة نفسية واجتماعية صعبة بسبب بقائهم بالفندق ومصاريف الاكل والشرب وغيرها من مستلزمات تحتاجها العائلة كذلك وضعنا الاجتماعي حيث كنا نسكن افضل الاحياء ولنا طابع اجتماعي معين ولكن الآن كل شيء تغير حتى الضيوف لانستطيع ان نستقبلهم بل اصبحنا نحن الضيوف وكأننا في سفر دائم ولكن نحمد الله على كل شيء ووقوف الدولة معنا في هذه المحنة ولكن نتمنى صرف التعويضات من اجل الاستقرار يذكر ان عدد العوائل التي تقطن بالفندق حوالي ثماني عوائل.