أكد ذوو المختطف منذ نحو أربعة أيام في مصر رجل الأعمال السعودي حسن علي آل سند تلقيهم اتصالاً هاتفياً من والدهم، وأبان ابن المختطف علي آل سند ل«الرياض» بأن صحة والده بخير، مضيفا أن "العصابة الإجرامية سمحت له بذلك". وذكرت مصادر مؤكدة بأن الخاطفين بدأوا الاتصال بهدف طلب المال مقابل إطلاق سراح آل سند، وبدأ الخاطفون الاتصال وإرسال الرسائل منذ مساء أمس، ويأتي ذلك بعد تصريح ابن المختطف علي آل سند بشأن أن الاختطاف هدفه الرئيس الابتزاز المالي، كما يأتي بعد تصريح نسب إلى السلطات الأمنية في مصر بأن المختطف سيتم تحريره خلال ساعات. واختطف آل سند (يبلغ ال65 عاما)، على الطريق الصحراوي بطريق الإسماعيلية مساء الأثنين الماضي، إذ عثر على سيارته مركونة هناك، وتبين أن مجهولين اقتادوه وسائقه لمكان مجهول. وأبدت أسرة المختطف قلقها عليه، وبخاصة أنه كبير في السن، وتحمل العصابة الإجرامية مسؤولية أي ضرر لصحته، مطالبة إياهم بأهمية إطلاق سراح والدهم، وعلى رغم تحرك الأمن المصري على أعلى المستويات في القضية، إلا أن العائلة تشدد على أهمية التحرك الذي يفضي إلى إطلاق سراح والدهم، مشددين على شكرهم إلى أجهزة الأمن المصرية وإلى الدور الكبير الذي تقوم به السفارة السعودية في مصر، خاصين بذلك سفير خادم الحرمين الشريفين.