إن الرؤية التي أعلن عنها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظه الله- ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ستقود الوطن نحو التحول إلى التقدم والازدهار، وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني، وتمثل هذه الرؤية الهادفه خارطة طريق توجه الدولة المباركة والمجتمع نحو التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتنمية البشرية المطلوبة. إن عملية بناء الرؤى الإستراتيجية ليس بالشيء السهل وليس بالمستحيل، بمعنى أن له أسسا ومنهجية علمية يتم اتباعها في البناء والتكوين، وخصوصاً أنها رؤية وطنية شاملة لجميع مجالات وقطاعات الدولة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبشرية والبيئية. وطالما أن حديثي عن هذه الرؤية الجبارة التي ستعزز بالعمل على تحويل أي مهمة وطنية مستقبلية إلى واقع ملموس، تجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز لقيادة هذه الرؤية الحكيمة، وإن تمعنا بهدوء عن ما ذكره سموه الكريم عن أهمية مرحلة (ما بعد النفط) في السعودية، وإن عام 2030 سيأتي بحسابات مختلفة بسبب تبدل الواقع النفطي في المملكة والمنطقة بأسرها، يدعونا فعلاً إلى التكاتف جميعاً وبذل المزيد من الجهد والعمل الجاد لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه الرؤية المباركة بإذن الله. إن ما تشهده المملكة العربية السعودية اليوم من تطورات وخطوات إيجابية نحو التقدم والازدهار، رغم الظروف التي تمر بها المنطقة، يدعونا إلى الفخر والاعتزاز والشكر لله عز وجل على ما أنعم علينا من قيادة حكيمة وكريمة وضعوا نصب أعينهم مستقبل شعب كريم لحياة كريمة. إننا ممتنون لقيادتنا الحكيمة التي تبذل الكثير ليوطنوا عزةً وشموخاً لهذا الكيان الغالي. حفظ الله لنا قادئنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى سلمان بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزيرالدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وأدامهم الله شمس فضل لا ينالها كسوف، وضياء بدر لا يناله خسوف، ورعاهم الله وأمدهم بعون وتوفيق من عنده.