أكد الأمين العام للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الاكاديمي د. صالح بن علي القحطاني أن مشروع الرؤية الوطنية للتحول والذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يُعد نقطة تحول تاريخية في خارطة المملكة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وفق رؤية طموحة شاملة كافة الجوانب التنموية نحو غد مشرق ومستقبل واعد بالمزيد من التطور التنموي. وقال القحطاني لقد رسمت رؤية التحول الوطني للمملكة 2030 المعالم الطموحة للدولة السعودية المستقبلية لتصبح المملكة على خطى الدول الرائدة وذات الحضور المتميز على كافة الأصعدة. وأضاف: إن التعليم والذي يمثل أحد أهم عناصر البناء المعرفي سيشهد نقلة نوعية شاملة تتلاءم مع الخطط الطموحة لتحقيق أهداف الرؤية وتطلعات المجتمع، مشيداً بما تضمنته الرؤية الطموحة في مجالات التعليم والتي من خلالها أكدت تلك الرؤية السعي إلى سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وتطوير التعليم العام وتوجيه الطلاب نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة، وإتاحة الفرصة لإعادة تأهيلهم والمرونة في التنقل بين مختلف المسارات التعليمية من أجل متابعة مخرجات التعليم وتقويمها وتحسينها، وثمن الدكتور القحطاني خطط الرؤية الهادفة إلى أن تصبح خمس جامعات سعودية على الأقل من أفضل (200) جامعة دولية بحلول عام (1452ه -2030م). ومواصلة الاستثمار في التعليم والتدريب وتزويد أبنائنا بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل. واكد أمين عام هيئة الاعتماد الاكاديمي إن الرؤية الطموحة تُعد نقلة نوعية تاريخية في بناء وطن الشموخ والتي أعطت التعليم محور البناء المعرفي جزاء كبيراً من مرتكزاتها الأساسية لبناء معرفي يعزز الدور الريادي ويعمل على صناعة مستقبل واعد لهذا الوطن الغالي.