فنّد وزير الدولة الجزائري والممثل الشخصي للرئيس «عبد العزيز بلخادم»، أمس، كل ما تردّد خلال 72 ساعة الماضية بشأن تطورات الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وصنّف بلخادم، كل ما راحت أوساط داخلية وخارجية تروّج له بأنّه من قبيل «الإشاعات المغرضة»، كما ركّز في بيان تلقت «الرياض» نسخة منه، على أنّ بوتفليقة بخير وصحته جيدة، مؤكدا عودته إلى أرض الوطن قريبا، فور استكماله فترة النقاهة التي يخضع لها منذ إجرائه عملية جراحية على المعدة الثلاثاء قبل الماضي. وطمأن بلخادم، مواطنيه، بأنّ بوتفليقة «يتمتع بصحة جيدة»، كما كذّب ما أسماها «الروايات الخيالية» التي نسجتها بعض وسائل الإعلام، التي استثمرت، مثلما قال، مرض الرئيس وعلاجه بفرنسا، على طريقتها، زاعمة أنّ بوتفليقة يعاني من «مرض خطير»، كما استغرب عزف أوساط لم يذكرها على أوتار مقطوعة، على غرار فبركة سيناريوهات مكذوبة، مثل «بداية التحضير لفترة ما بعد بوتفليقة».