وصف كابتن المنتخب السعودي ونادي الهلال سامي الجابر ترشيحه لعدد من المناصب والألقاب والآسيوية والعالمية بأنه يندرج ضمن نطاق تفوق القدرات والكوادر السعودية في كافة المجالات ومنها المجال الرياضي. وقال في تصريح «الرياض» بأن تلك والمناصب والالقاب التي تم الاعلان عنها عبر وسائل الاعلام المختلفة ومن خلال الجهات المعنية تعد بمثابة تكريم وتقدير للعطاءات والانجازات التي باتت تقدم وتطرح من قبل رجالات أخلصوا لدينهم ولوطنهم ولشعبهم وأفنوا في تقديم خدمات جليله لرفعة شأن هذا الوطن المعطاء وبشتى الصور واضاف قائد المنتخب السعودي بأن اختياري ضمن الثمانين لابعاً لاختيار أفضل لاعب بالعالم 2005م وما اعقبه من أختياري سفيراً للنوايا الحسنة وكذلك ترشيحي ضمن كوكبة الافضلية لنجوم اسيا لعام 2005م هو بمثابة اختيار لكل الرياضيين في هذا الوطن فسامي الجابر جزء من تاريخ المسيرة الرياضية وجزء من تاريخ تعدد المواهب والنجوم في أنديتنا ومنتخباتنا الوطينة فبقدر ما تعطى وتزرع إخلاصاً وتفانياً واخلاقاً تجده حصاداً طيباً يحسب لوطننا المعطاء وطن الخير والحب والسلام والانسانية. واشار الجابر إلى أن تلك الإنجازات لم تأت من فراغ وان جاءت بعد توفيق الله سبحانه وتعالى ومن ثم بفضل حسن تقدير ومتابعة المسؤولين لشؤون الشباب والرياضة والتي يقف في صفوفها الأولى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل وكافة المسؤولين بالاندية السعودية والقائمين على إدارات نادي الهلال والاجهزة الفنية والادارية التي تعاقبت على اداء المهام والمسؤليات طيلة السنوات الماضية وحتى وقتنا الحاضر فالكل كان دوره بارزاً في تقديم وإخراج جيل رياضي متميز اوصل رياضتنا الى المحافل الدولية والعالمية والى نهائيات كأس العالم اربع مرات كانت كفيلة بالتعريف والحضور والتواجد للمملكة العربية السعودية في المونديلات ومقارعة المنتخبات العالمية وتسجيل الحضور القوي في تلك المنافسات العالمية. وأوضح الجابر في هذا السياق بأنه يتمنى من الله ان يظهر اعتزال نجوم النجوم الكابتن يوسف الثنيان المظهر الجميل والرائع كروعة نجومية وبراعة واداء الكابتن يوسف الثنيان أثناء مشاركته زملاءه بالنادي المنتخب وتقديمه لأفضل المستويات وتعزيز مشاركته بتسجيل أجمل واروع الأهداف وهذه الأهداف لازالت في الذاكرة ولن تنسى . وقال ان اللجنة العليا المشرفة على مهرجان اعتزل يوسف الثنيان لها تاريخها المشرف ولها حضورها القوي بقيادة الامير عبدالله بن مساعد في تفعيل برنامج المهرجان وإخراجه يالشكل اللائق والجميل والتصور الحضاري والنقله النوعية في هذا الاحتفال أمام الجماهير والفضائيات ووسائل الاعلام المختلفة مضيفاً بأن الكابتن يوسف يستحق الكثير ويستحق المساندة ويستحق ان نشاركه في افراحه واعتزاله فهو لاعب كبير له ثقله ووزنه وتاريخه حافل بالانجازات الرياضية فهو كابتن المنتخب السعودي وكابتن الهلال ولقد جمع المجد وحمل اكثر الكؤوس وحصل على العديد من الالقاب والكؤوس. شارك بفاعلية وقاد جيلاً من اللاعبين فهو مدرسة كروية لن تتكرر في ملاعبنا السعودية والعربية.