أوصت الحملة بتبني أساليب جديدة لتوفير استهلاك المياه، ومن أبرزها تركيب أدوات الترشيد في المنزل التي من شأنها تخفيض الاستهلاك بأكثر من 40%.. وشددت الحملة على أهمية استخدام أدوات الترشيد التي تحد من هدر المياه، مقدمة تفاصيل دقيقة حول كميات الوفر التي تحققه هذه الأدوات المرشدة، موضحة أنه عند وضع كيس الإزاحة داخل صندوق الطرد(السيفون) يوفر 3 لترات لكل عملية شطف (0.8 جالون) وبمعدل 15 لترا في اليوم لكل شخص، فيما أشارت إلى أنه يوفر 90 لترا في اليوم للأسرة المكونة من 6 أفراد وكذلك 32.85 مترا مكعبا في السنة. وتشير الإحصائيات إلى أن أجهزة الترشيد لحنفيات المغاسل تحقق وفر في المياه بمقدار 3.79 لترات لكل دقيقة بمعدل (1 جالون) وقد تصل إلى ترشيد بمقدار 12 لترا في اليوم للشخص الواحد، وبحسبة التوفير لأسرة من ستة أفراد فإنها قد تحقق وفر 72 لترا في اليوم الواحد و26.3 مترا مكعبا في السنة الواحدة. وأكدت الحملة أن مفهوم ترشيد استهلاك المياه خيار استراتيجي للدولة والمواطن، ومسؤولية اجتماعية ووطنية على كل مستهلك أن يتحملها بالمحافظة على المياه والترشيد في استهلاكها لضمان استمرارها، وأن حكومتنا الرشيدة أولت قطاع المياه اهتماما خاصا بصفته عنصرا أساسيا وعاملا استراتيجيا لدعم مسيرة التنمية والتطور. الجدير بالذكر أنه بناء على التعرفة الجديدة للمياه فإن ما يدفعه 18 في المائة من المنازل 2.25 ريال في الشهر، ولا يتجاوز ما يدفعه 43 في المائة من المنازل 25 ريالا في الشهر، ولا يتجاوز ما يدفعه 61 في المائة من المنازل 92 ريالا في الشهر، ولا يتجاوز ما يدفعه 73 في المائة من المنازل 182 ريالا في الشهر. كما أن معدلات النمو في الطلب على المياه في المملكة في تزايد مطرد نتيجة النمو السكاني الذي يقدر ب 3 في المائة سنويا. وتمثل كمية الطلب اليومي على المياه 9 ملايين متر مكعب، حيث إن استهلاك الفرد الواحد من المياه 256 لترا في اليوم، حيث تعد المملكة في المرتبة الثالثة عالميا من حيث استهلاك الفرد الواحد من المياه.