استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية بجدة اليوم معالي الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي الدكتور اكمل الدين احسان اوغلو. وتم خلال الاستقبال استعراض السبل الكفيلة بمتابعة قرارات القمة الاسلامية الاستثنائية التي اختتمت أعمالها في مكةالمكرمة يوم الخميس الماضي خصوصا مايتعلق بتطبيق برنامج العمل العشري لمواجهة تحديات الامة الاسلامية في القرن الواحد والعشرين. حضر الاستقبال مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الصويغ والامين العام المساعد للشؤون السياسية بمنظمة المؤتمر الاسلامي عزت مفتي والسفير بوزارة الخارجية الدكتور جميل بن محمود مرداد. إلى ذلك قال الدكتور اوغلو ان النتائج والتوصيات التي توصلت اليها قمة مكة الاسلامية الاستثنائية ستسهم في دعم التضامن الاسلامي والتوصل الى برامج محددة لتحقيق التكامل الاسلامي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية. ولفت اوغلو في تصريح نشر امس النظر الى ان هناك خططا لزيادة حجم التجارة البينية بين الدول الاسلامية اعضاء المنظمة لتحقيق التكامل الاقتصادي فيما بينها.. مؤكدا ان هناك حركة ديناميكية في المنظمة لتطوير دورها العالمي خاصة بعد انضمام روسيا كعضو مراقب. وكشف عن انه سيتم قريبا توقيع اتفاقيات بين الدول الاعضاء خاصة في مجال القضاء على الامراض والفقر. من جهته وصف الرئيس العراقي جلال طالباني الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الاسلامي في مكةالمكرمة بالناجحة مؤكداً ان بلاغ مكة (جيد جداً)، موضحاً الى ان البلاغ قد تضمن ادانة واضحة وصريحة للارهاب والتكفير، كما اعترف البلاغ بالمذاهب الاسلامية، ودعا الى دعم العملية السياسية في العراق. وقال طالباني في تصريحات للصحفيين في مطار السليمانية شمال العراق ان مؤتمر القمة الاستثنائي كان مناسبة لطرح آرائنا وافكارنا بكل صراحة مضيفاً ان العراق سيشارك في الخطة العشرية التي اتفقت عليها الدول المشاركة وسيكون حاضراً في جميع المؤتمرات واللقاءات والمناسبات العربية. ومن الجدير بالذكر، ان الرئيس طالباني شارك في الدورة الثالثة للمؤتمر الاستثنائي الاسلامي الى جانب رؤساء وقادة الدول الاسلامية والعربية، والقى كلمة العراق في المؤتمر.