سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برنامج كراسي البحث ينظم ندوة حول إسهامات البحث العلمي بالمملكة في مواجهة التطرف والإرهاب الأمير تركي الفيصل متحدث رئيس حول: (الأبعاد الدولية لظاهرة الإرهاب)
ينظم برنامج كراسي البحث في الجامعة، اللقاء الدوري الثاني للكراسي للعام المالي 2016م يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، ويتضمن اللقاء ندوة رئيسية بعنوان: إسهامات البحث العلمي في المملكة في مواجهة الغلو والتطرف "تقويم واستشراف". وتأتي الندوة في إطار الجهود المتفردة للجامعة في مواجهة قضايا الغلو والتطرف والإرهاب، وتعد استمراراً للمبادرات التي عنيت بها في هذا المجال منذ تنظيمها للمؤتمر الدولي حول موقف الإسلام من الإرهاب عام 1425ه، وأوضح مدير الجامعة بالنيابة، ورئيس مجلس كراسي البحث د. فوزان بن عبدالرحمن الفوزان، "إن الندوة تعقد بمشاركة عدد كبير من الباحثين، وتستهدف تقويم أكثر من 1000 دراسة علمية من البحوث والدراسات المنشورة في المجلات العلمية والمؤتمرات التي أعدت لمعالجة قضايا الغلو والتطرف في المملكة، وكذلك رسائل الماجستير والدكتوراه خلال المدة من عام 2003-2006م". د.الفوزان: الندوة تعرض أكثر من 1000 دراسة علمية أعدت لمعالجة هذه القضايا وأوضح أنه سيتم تخصيص الندوة الرئيسة في اللقاء التي ستقام من الساعة 9 حتى 12 ظهر يوم الثلاثاء الخامس من رجب، لاستعراض نتائج الدراسة التقويمية للدراسات التي تناولت قضايا الغلو والتطرف والإرهاب، وسيتم ذلك في ستة محاور تتناول الأبعاد الرئيسة التي تناولتها الدراسات التي أمكن الوصول إليها، ومنها المحور الشرعي والاجتماعي والتربوي والأمني والإعلامي والاقتصادي. وبيَن د. الفوزان أن حفل الافتتاح يتضمن كلمة رئيسية لصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، حول "الأبعاد الدولية لظاهرة الإرهاب، وعلاقة مصالح الدول الكبرى بنشوء التنظيمات الإرهابية". وأكد على أن الندوة تأتي مساهمة من الجامعة في دعم برامج مواجهة الغلو والتطرف، وتوسيع اهتمام الجامعة ليشمل دراسة وتقويم كافة البحوث والدراسات التي تمت في المجتمع السعودي حول الظاهرة، مبيناً أن الجامعة تعمل على تنفيذ برامج علمية وإعلامية لطلاب وطالبات الجامعة، والباحثين في الدراسات العليا من خلال إعداد بحوث علمية تهدف لترسيخ الوسطية وتعزيز الانتماء الوطني، ومعالجة ظاهرة التطرف. د.العسكر: تقرير إستراتيجي للإسهام في تسديد المسار العلمي لمواجهة الإرهاب من جانبه أشار وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ونائب رئيس مجلس كراسي البحث، ورئيس اللجنة المنظمة للقاء الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر أن الجامعة تفخر باحتضانها العديد من كراسي البحث التي أسهمت ولا تزال تسهم بفضل الله في دعم حركة البحث العلمي، وتطوير المعرفة العلمية في مختلف المجالات، وقال: أثبتت هذه التجربة نجاحها نتيجة لثقة ممولي هذه الكراسي بالجامعة، ولحيوية الموضوعات التي تعمل عليها، ويعد اللقاء الدوري لكراسي البحث فرصة مهمة لإبراز منجزات الكراسي البحثية والعلمية، بالإضافة إلى تقويم تجربتها في الجامعة في ضوء التحديات التي تواجهها الكراسي، والوسائل التي اتبعتها أو تقترحها لتجاوز هذه التحديات أيا كان نوعها: علمية أو بحثية، أو مالية أو إدارية. وقال د.العسكر: إدراكا من الجامعة للدور المهم الذي تقوم به الكراسي في خدمة المجتمع، وتلمس احتياجاته، وإيجاد الحلول لمشكلاته، فقد رأى مجلس كراسي البحث إقامة ندوة مصاحبة للقاء الدوري للعام الحالي بعنوان "إسهامات البحث العلمي في المملكة العربية السعودية في مواجهة الغلو والتطرف: تقويم واستشراف"، مبيناً أن الندوة تستهدف تقويم البحوث والدراسات التي أعدت لمعالجة قضايا الغلو والتطرف في المجتمع السعودي، حيث تستعرض الندوة بالتحليل والنقد والتفسير أكثر من ألف دراسة علمية أنتجت في المملكة خلال ال12 سنة الماضية حول قضايا الغلو والتطرف والإرهاب، وهي الدراسات التي تناولت مختلف الأبعاد بهذه القضايا في البعد الشرعي، والسياسي، والأمني والإعلامي. ونوه العسكر إلى أن الندوة ستعد تقريراً استراتيجياً سيتم تعميمه على الجهات ذات العلاقة للاستفادة مما يتضمنه من رؤى ومقترحات للمعالجة المثلى لهذه القضايا المهمة، كما يتضمن اللقاء إقامة حلقتي نقاش مغلقتين يشارك فيهما أساتذة الكراسي ومنسقوها العلميون، ويتم خلالهما مناقشة القياس العائد من الاستثمار في البحث العلمي وهي الدراسة التي أعدها كرسي سابك لدراسات الأسواق المالية الإسلامية واستعراض نتائج التقويم السنوي للكراسي البحثية لعام 2015م ومنجزات هذه الكراسي، بهدف تقويم مسيرة البرنامج في مختلف جوانبه العلمية والبحثية. وأعلن الدكتور العسكر أن اللقاء الدوري لكراسي البحث يعد فعالية علمية ينظمها البرنامج كل عامين بهدف مناقشة عدد من القضايا العلمية التي تخدم المجالات التخصصية لكراسي البحث بالجامعة، إلى جانب مناقشة الجوانب العلمية والبحثية والإدارية للبرنامج. ويتضمن اللقاء معرضاً مصاحباً يبرز ما حققته الكراسي العاملة ضمن برنامج كراسي البحث من منجزات، منذ نشأتها وما أسهمت به في الحراك العلمي والبحثي في الجامعة. وأضاف سعادته "لعل أبلغ الشواهد التي تدعونا إلى توقع نجاح هذا اللقاء قبل بدئه هو ما تحقق من نجاحات للقاءات السابقة والتي كانت محل ثناء شركائنا ممولي كراسي البحث الذين عبروا عن رضا عالٍ عن مخرجات هذه اللقاءات، وعن تنظيمات العمل، وآليات إدارة البرنامج"، مختتما تصريحه بأنه على الرغم مما تحقق لبرنامج كراسي البحث بجامعة الإمام محمد بن سعود إلا أن الأمل يحدو القائمين عليه إلى أن يواصل البرنامج مسيرته ليسهم في توفير البيئة الملائمة للبحث والتطوير بما يدعم التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية تحقيقا لتطلعات قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله جميعا-. الأمير تركي الفيصل الجامعة تكرّم كراسي الأمير نايف وسابك والمقيل لتميزها يكرّم برنامج كراسي البحث خلال حفل افتتاح اللقاء الدوري الثاني لكراسي البحث بالجامعة للعام المالي الحالي 1437-1438ه، 2016م ، ظهر الثلاثاء المقبل، عدداً من كراسي البحث المتميزة بالبرنامج. ويأتي تكريم الكراسي المتميزة وفقاً لمعايير التكريم التي اعتمدها مجلس كراسي البحث مؤخراً، والتي تتركز حول تميز الأداء العلمي والبحثي للكرسي وفقاً لتقارير الجودة السنوية، وتحقيقه لأهدافه، إلى جانب إسهامه الفعال في تخصصه، على أن يتم التكريم الذي يشمل أستاذ الكرسي وأعضاء الهيئة العلمية الاستشارية بعد انتهاء عقد إنشاء الكرسي. وبناء على المعايير المعتمدة قرر مجلس كراسي البحث تكريم ثلاثة كراسي تميزت خلال مسيرة عملها، هي: كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية، وكرسي سابك لدراسات الأسواق المالية الإسلامية، وكرسي الشيخ فهد المقيل لدراسات النظام التجاري. يذكر أن أساتذة الكراسي المكرمة هم أ.د. عبدالرحمن محمد عسيري أستاذ كرسي الأمير نايف، وأ.د. محمد بن إبراهيم السحيباني أستاذ كرسي سابك، وأ.د. محمد بن عبدالله اللحيدان أستاذ كرسي الشيخ فهد المقيل. الجامعة توقع عقد كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية مع جامعة بولونيا يشهد اللقاء الدوري الثاني لكراسي البحث توقيع عقد تفعيل كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية بجامعة بولونيا الذي وجه معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى بربطه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث يمثل الجامعة في توقيع العقد الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان مدير الجامعة بالنيابة ورئيس مجلس كراسي البحث، فيما يمثل جامعة بولونيا مديرها البرفيسور يوبرتيني فرانشيسكو وذلك ظهر الأربعاء المقبل الموافق 6 رجب 1437ه، الموافق 13 ابريل 2016م، بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية. وبهذه المناسبة عبر مدير الجامعة بالنيابة عن فخر الجامعة واعتزازها بثقة معالي الوزير من خلال إسناده الإشراف على كرسي الملك عبدالعزيز لها، مبيناً أن ذلك يعكس النجاحات الكبرى التي حققتها برامج كراسي البحث في الجامعة وبخاصة على الصعيد الدولي، حيث ترتبط الجامعة حالياً بعدد كبير من الشراكات العلمية والبحثية مع عدد من كبريات المنظمات والجامعات عبر العالم، ومن أهمها جامعة السوربون باريس1 عبر كرسي حوار الحضارات، ومنظمة اليونسكو عبر ثلاثة كراسي في الجودة في التعليم العالي، والإعلام المجتمعي، والحوار بين أتباع الديانات والثقافات. يذكر أن مهام كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية البحثية والعلمية والتدريبية تتركز حول عدد من جوانب الدراسات الإسلامية مثل التشريع الإسلامي، وحقوق الإنسان في الإسلام، والفنون والآداب عند المسلمين، والعلاقات التاريخية والإسلامية الإيطالية، والتراث العلمي الإسلامي في المكتبات الإيطالية، كما تشمل عدة جوانب في مجال اللغة العربية، تتناول انتشار اللغة العربية وتعليمها وتعلمها في إيطاليا، والعلاقة بين الأدب العربي والإيطالي. ويهدف الكرسي إلى إيجاد البيئة الأكاديمية والتدريبية الملائمة لتوطيد العلاقات بين الشعوب ولاسيما الشعبين السعودي والإيطالي، وتعزيز فرص الحوار والمشاركة بين هيئة التدريس والباحثين والطلاب الجامعيين في البلدين الصديقين، ودعم المعرفة العلمية المتخصصة في مجال الدراسات الإسلامية والعربية، وإجراء ونشر الأبحاث والدراسات المتخصصة في العلوم الإسلامية والعربية من خلال أستاذ الكرسي ومن غيره من الباحثين المتعاونين، وترجمة الكتب والدراسات العلمية المتعلقة بمجال الكرسي في اللغة العربية إلى الإيطالية أو العكس. كما يهدف إلى تنظيم والمشاركة في الفعاليات العلمية ذات العلاقة باهتمامات الكرسي (الندوات والمؤتمرات واللقاءات الحوارية)، واستقطاب الأساتذة والطلاب الزائرين ودعم برامج الاتصال العلمي بين الباحثين والأساتذة من البلدين، وإعداد وتنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة في مجال الكرسي.