أعرب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عن اطمئنانه للنتيجة التي أسفرت عنها قرعة مباريات نهائيات كأس العالم 2006م التي أجريت يوم أمس بمدينة ليبزيج بألمانيا. وقال سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في تصريح لوسائل الإعلام العالمية عقب انتهاء مراسم إجراء القرعة أننا في المملكة العربية السعودية قد وضعنا في الاعتبار كافة الاحتمالات لمقابلة أي منتخب من المنتخبات المتأهلة للنهائيات وكما شاهد الجميع فإن كافة المجموعات قوية وتضم منتخبات جديرة ومن ضمنها المجموعة التي تضم المنتخب السعودي. وأوضح سموه أن لجنة المنتخبات بالاتحاد السعودي لكرة القدم وفور تأهل المنتخب السعودي للنهائيات قد وضعت الخطوط العريضة لبرنامج إعداد المنتخب.. وبعد أن اتضحت الرؤية الآن عقب إجراء القرعة ومقابلة منتخبات اسبانيا وتونس وأوكرانيا فستعقد لجنة المنتخبات بالاتحاد اجتماعا لها يوم الأربعاء المقبل لمناقشة الخطة التفصيلية لبرنامج إعداد المنتخب على ضوء المنتخبات التي سيقابلها. وبيّن سموه أن برنامج إعداد المنتخب السعودي الذي سبق وان أعلن عن خطوطه العريضة كان يتضمن عددا من اللقاءات الودية الدولية مع عدد من المنتخبات العالمية التي تم الاتفاق معها مسبقا وزاد من اطمئناننا أن تلك المنتخبات لم تضمها مجموعة المنتخب السعودي وهذا مايتيح الفرصة والارتياح التام للجنة المنتخبات بتنفيذ برنامج الإعداد على الوجه الذي يكفل بمشيئة الله تعالى إظهار مشاركة المنتخب في هذا المحفل الرياضي العالمي بما يحقق الطموحات والأهداف المرجوة. وعن تواجد المنتخبين الشقيقين السعودي والتونسي وهما المنتخبان العربيان الوحيدان في النهائيات بمجموعة واحدة.. قال سموه مما لاشك فيه أن وجود المنتخبين الشقيقين في مجموعة واحده كممثلين لكرة القدم العربية سيتيح الفرصة للمنتخبين بالتعاون والعمل معا على تشريف كرة القدم العربية.. والاتحاد العربي لكرة القدم سيقف معهما لتحقيق هذا الهدف. من جهة أخرى تفقد سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز اليوم مقر إقامة بعثة المنتخب السعودي بفرانكفورت ووجه سموه باتخاذ كافة الترتيبات المناسبة لتهيئة مقر إقامة بعثة المنتخب التهيئة التي تمكن البعثة من الظهور بالمظهر المشرف الذي يعكس الصورة الحقيقية للمملكة العربية السعودية كبلد محب للصداقة والسلام والتآخي بين شعوب العالم.