ذكرت منظمة الصحة العالمية أن ما يزيد على 65% من السكان البالغين و20% من المراهقين، في إقليم شرق المتوسط، يعانون من فرط الوزن والسمنة. ودعت منظمة الصحة العالمية الحكومات إلى النظر في تطبيق خفض تدريجي ومستدام في مستوى استهلاك السكر على الصعيد الوطني على مدى السنوات الثلاث أو الأربع القادمة، مؤكدة أن خفض استهلاك السكر هو أمر ضروري لوقف ارتفاع معدلات انتشار السكري والسمنة. وقال بيان صحفي صادر عن المنظمة إن هناك بيانات وأدلة متزايدة تفيد بأن استهلاك السكر يترتب عليه الإصابة بالسمنة وانتشار الإصابة بالسكري، وتسوس الأسنان بين الأطفال والبالغين. وللحد من استهلاك السكر ومن ثم خفض معدل انتشار النوع الثاني من السُكَّري والسمنة في الإقليم، أطلق المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية بيانا للسياسات يتضمن الإجراءات المُوصى بها للتصدي لهذه المشكلة. ويشكل بيان السياسات والإجراءات جزءاً من جهود منظمة الصحة العالمية لتحقيق هدف وقف ارتفاع معدلات انتشار السكري والسمنة، وخفض عبء الوفيات المبكرة المترتبة على الأمراض غير السارية، بنسبة 25% بحلول عام 2025.