أغلقت سوق الأسهم المحلية أولى جلسات الأسبوع على خسائر ملموسة فقد على إثرها المؤشر العام 97 نقطة (1.5%) نزولا عند 6126، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. وتأثرت السوق بانخفاض أسعار النفط، وخاصة خام برنت الذي استقر سعر برميله تحت حاجز 39 دولارا مع إغلاق الأسواق العالمية الجمعة الماضية، وبعد بيانات اقتصادية قوية لصالح الدولار. ودفع السوق للهبوط 13 من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تضرراً الإعلام والتأمين، بينما جاء الضغط على السوق بشكل أكبر من القطاعات القيادية، وهي: البتروكيماويات، البنوك، والاتصالات، حسب ثقل كل منها. وتراجعت أبرز خمس كميات وأحجام في السوق؛ خاصة عدد الأسهم الصاعدة التي انكمشت إلى 12 مقابل هبوط 156، وكذلك معيارا الشراء وهما الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة ومتوسط نسبة سيولة الشراء، اللذان انزلقا إلى مستويات هامشية وتحت معدليهما المرجعيين 100% و50% إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحالية منخفضا 97.01 نقطة، بنسبة 1.56%، نزولاً إلى 6126.12، خلال عمليات نشط فيها البائعون. وعلى مستوى قطاعات السوق ال15، طرأ تحسن طفيف على النقل والاستثمار الصناعي، في حين تراجعت 13، كان من أكبرها خسارة الإعلام والتأمين، ففقد الأول نسبة 6.00% متأثراً بأداء جميع أسهمه خاصة التغليف وتهامة، تبعه الثاني بنسبة 3.89%، ولكن التأثير جاء بشكل ملموس من قطاعات البتروكيماويات المنخفض بنسبة 2.15%، البنوك بنسبة 1.46%، والاتصالات بنسبة 3.28%. وتقلصت أبرز خمسة معايير في السوق فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 212.47 مليون من 217.42 في جلسة الخميس، وقيمتها من 4.52 مليارات ريال 4.04 مليارات، كانت النسبة الكبرى منها لعمليات البيع التي قفزت إلى 59%، نفذت عبر 111.75 ألف صفقة مقابل 116.34 ألف في الجلسة السابقة، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة انزلق إلى نسبة طفيفة قدرها 7.70% من 57.69 في المئة، وفي كل ذلك ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة بيع محموم ومكثف. ومن الشركات المدرجة في السوق البالغ عددها 173، وبعد تعليق التداول على أسهم خمس شركات، جرى تبادل أسهم 168، ارتفعت منها فقط 12، انخفضت 156، واستقرت أسعار ثماني شركات عند مستويات إغلاقها السابقة.